الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

ماكرون وسلاح "حزب الله" ومجلس الأمن!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ماكرون وسلاح "حزب الله" ومجلس الأمن!
ماكرون وسلاح "حزب الله" ومجلس الأمن!
A+ A-
لا تزال وسائل الاعلام المتنوّعة تبحث عن الذي قاله رئيس فرنسا ماكرون ولم يطلع عليه اللبنانيون بواسطتها. ولا يعود ذلك الى "حشرية" متأصلة عندها هي جزءٌ من عملها، بل الى رغبة في الاطمئنان كما في طمأنة الناس الى أن فرص نجاح مهمته ليست قليلة، والى أنهم قد يستفيدون من تدخله وموافقة أميركا عليه وعدم اعتراض جهات دولية وأخرى إقليمية قد تكون متضررة منه. أولاً لإعادة إعمار ما دمرته مجزرة بيروت ومرفئها قبل بدء فصل الشتاء وثانياً لإقامة وضع سياسي موقّت يسمح لأبناء الوطن بانتظار الحلول الكبيرة في المنطقة من دون حروب في ما بينهم رغم معرفتهم بعجزهم عن تلافي عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي لمدة طويلة.ما هي المعلومات التي لم يطلع عليها اللبنانيون على نحو معمّق؟ تجيب مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن ماكرون كان يريد في اجتماع الطاولة المستديرة في قصر الصنوبر، الذي ضمّ "بابازات" الطبقة السياسية وقادة الطوائف والمذاهب، أن يطرح اقتراحاً يقضي بالذهاب الى مجلس الأمن ودعوته الى الانعقاد من أجل البحث في موضوع واحد هو سلاح "حزب الله" الذي لا يُقلق إسرائيل أو يخيفها وحدها بل يقلق ويخيف ثلاثة شعوب لبنانية من أجل أربعة، ويُحتمل لاحقاً أن يُقلق بل أن يخيف شعبه الذي وقف الى جانبه ولا يزال صامداً معه، إذا نشبت لا قدّر الله حرباً كبيرة طاحنة ومدمّرة بغطاء علني عربي – دولي غربي كما بتفرّج جهات دولية شرقية علاقاتها ممتازة جداً مع إسرائيل. لكن نصيحة من شخصية سياسية لبنانية بل من زعيم بارز جداً أقنعت الرئيس الفرنسي بالعدول عن هذه الخطوة لأن تداعياتها ستكون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم