كان زمان

كل المُتغيِّرات، مع الأضرار الشاسعة، تحاول أن تقول للبنانيّين إنّ زمن ذلك اللبنان قد ولَّى وحلَّ مكانه لبنان آخر، هو هذا اللبنان الغارق الآن في الإفساد والفساد والإفلاس والفقر الذي دخل معظم البيوت، ومعظم المتاجر، ومعظم المؤسَّسات التي كانت تعمُّ لبنان وكان لبنان ينعم بها. سنقول كان زمان.وإذا كان بعضهم لم يكتشف السرّ بعد، فما عليه إلّا أن يُعيد التأمُّل في "الفترة الجديدة" بكل تفاصيلها، وبما فيها الحكومة أعضاء و"عضوات" وإنجازات. من دون نسيان فترة الحديث عن فشل الحكومة ووجوب تغييرها، ثمّ الرجوع في اليوم التالي عن كل ما قيل، والإنصياع الفوري والشامل...