صباح "النهار": اتفاق في سوريا على إنهاء الحريري وعمليات فصل بالجملة من "حزب الله"... ترامب الناطق باسم غزة!
1- مانشيت "النهار": 14 شباط 2025 "متغيّرة" والأنظار إلى سعد... إسرائيل تصعّد تعنّتها وتحشر واشنطن ولبنان
اليوم 14 شباط 2025 هو يوم الذكرى الـ20 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005 بما تعنيه المحطة من دلالات لا تحتاج إلى توضيح وتفسير بعد مرور عشرين عاماً عليها. ومع أن حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ملف اغتيال الرئيس الحريري صدر قبل سنوات قليلة، فإن دويّ الحدث اليوم سيكون مختلفاً ومميزاً عن السنوات الـ19 السابقة نظراً إلى مجموعة متغيّرات يأتي في مقدمها انقلاب هائل في ظروف إحياء المناسبة لجهة الظروف الخارجية الإقليمية واللبنانية التي أطاحت بالجهات المخططة والمنفذة لعملية اغتيال الحريري لا سيما منها تحديداً نظام بشار الأسد في سوريا الذي يقف وراء تصفية الحريري وعدد كبير من الرجالات والنخب السيادية اللبنانية عبر حرب الاغتيالات. كما يندرج في هذه الخانة "حزب الله" الذي لفظت المحكمة الدولية حكمها في عنصر واحد من مجموعة تولت تنفيذ عملية الاغتيال. أما المتغيّر الآخر، فيتمثل في تزامن إحياء المناسبة مع التطورات الإيجابية الكبيرة التي حصلت في لبنان وأعادت الاعتبار إلى المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتشكيل حكومة الرئيس نواف سلام وهي عودة تنتصر لخط الحريرية التاريخي الذي رسمه مؤسسها ومشى بمبادئه الرئيس سعد الحريري. وأما ثالث المتغيّرات، فيتمثل في المضمون المتوقع للخطاب الذي سيلقيه الرئيس سعد الحريري بعد الأولى ظهر اليوم من موقع ضريح والده في وسط بيروت وأمام حشد سادت التوقعات أن يكون كبيراً وكثيفاً من مختلف المناطق اللبنانية. ذلك أن الأنظار تترصّد هذا الحدث وما سيتركه من أثر وانطباعات حيال "عودة" انخراط الحريرية في الحياة السياسية لا سيما من بوابة اطلاق الرئيس سعد الحريري لنفير الاستعدادات لانخراط "تيار المستقبل" في الانتخابات البلدية والنيابية تباعاً. للمزيد اضغط هنا.

2- معلومات تنشرها "النهار" للمرة الأولى... هكذا اتفقوا في سوريا على إنهاء الحريري!
قبل بضعة أشهر من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عقد اجتماع سرّي في منزل دمشقي ضمّ مجموعة من الضباط السوريين ومعهم شخصيات سورية من صلب تركيبة نظام الأسد، وتقرّر إنهاء دور الحريري. أين التقوا؟ ولماذا تقرّر ذلك؟ معلومات خاصة حصلت عليها "النهار"، كموقع المنزل والنقاط الثلاث التي بحثها المجتمعون... للمزيد اضغط هنا.

3- الجيش الإسرائيلي يُنفّذ غارات جوية في جنوب لبنان ليلاً
نفذ الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت على دفعين مجرى النهر بين بلدات دير سريان ويحمر الشقيف وزوطر في الجنوب اللبناني.
وأفاد دورون كادوش، مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "سلاح الجو يهاجم حالياً منطقة جنوب لبنان، في منطقة الليطاني، على بعد عدة كيلومترات من المطلة". للمزيد اضغط هنا.

4- أزمة الطائرة الإيرانية: غضب وقطع طرقات وإطارات مشتعلة في بيروت
تداعى المئات من المعتصمين مساء الخميس إلى التجمع أمام مدخل مطار رفيق الحريري الدولي وإشعال الإطارات وقطع الطريق، رافعين شعارات مؤيدة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وذلك على أثر منع طائرة مدنية إيرانية تقلّ زوّاراً لبنانيين إلى العتبات المقدّسة في إيران من الإقلاع من مطار طهران الدولي قبل الحصول على إذن بالهبوط في مطار بيروت. للمزيد اضغط هنا.

5- طائرة وزير الخارجية الأميركي قطعت رحلتها إلى ميونيخ... ما السبب؟
أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن طائرة تقل الوزير ماركو روبيو من واشنطن إلى ميونيخ واجهت مشكلة ميكانيكية وعادت أدراجها، مما يعني أن روبيو سيواصل رحلته إلى ألمانيا والشرق الأوسط على متن طائرة أخرى.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو سيزور أوروبا والشرق الأوسط من 13 إلى 18 شباط/ فبراير. للمزيد اضغط هنا.

للاطّلاع على ملفّ "20 الرفيق"اضغط هنا
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتبت روزانا بومنصف: الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا
وفّرت شهادة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في مجلس الأمن أثناء إحاطة للمجلس عن الوضع في سوريا قبل يوم واحد من مؤتمر تنظّمه باريس عن سوريا بقوله إن التصريحات الصادرة عن السلطات في دمشق تُظهِر تماشياً كبيراً مع المبادئ الرئيسة لقرار مجلس الأمن رقم 2254 في ما يتعلق بالحكم والدستور والانتخابات، دفعاً وزخماً قويين للدول المشاركة في المؤتمر لدعم السلطات الجديدة. وحضّ بيدرسون "المجتمع الدولي على القيام بدوره في ما يتعلق بالعقوبات والاقتصاد والسيادة السورية"، قائلاً إنها "أمور ضرورية لنجاح الفترة الانتقالية". للمزيد اضغط هنا.

وكتب اسكندر خشاشو: "حزب الله" يستكمل تحقيقات ما بعد الحرب... وعمليات فصل بالجملة
ينصرف "حزب الله" منذ مدة لإعادة تقييم أحداث الحرب الأخيرة، وقد شكل لجاناً صغيرة لدرس كل ملف، بدءاً من إدارة المعركة وأخطاء الجبهة، وصولا إلى الوحدات المساندة أو تلك الاجتماعية والصحية والمالية للحزب.
وبحسب المعلومات، يشارك فريق من الحرس الثوري الإيراني في هذه اللجان، ويرأس بعضها، وأهمها ما يختص بتقييم الأداء على المستوى العسكري والقيادة والسيطرة ومتابعة الخروق، وصولاً إلى التلكؤ في تحمّل المسؤوليات.للمزيد اضغط هنا.

وكتب ماجد كيالي: ملاحظات بخصوص هدنة غزة وما بعدها
أتت الهدنة الهشّة والموقتة، بين إسرائيل و"حماس"، بضمانة أميركية ومصرية وقطرية، بعد 15 شهراً على حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل ضد فلسطينيي غزة، مستغلة عملية "طوفان الأقصى"، فرصة سانحة لها، تعمدت فيها تدمير معظم مدن القطاع ومخيماته، وتخريب عيش أكثر من مليوني فلسطيني فيها
في الواقع، فإن هدف إسرائيل الأساسي من تلك الهدنة مجرد تحرير الأسرى، أو الرهائن الإسرائيليين، لدى "حماس"، في مقابل إفراجها عن مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها، ومجرد وعد بإجراء محادثات لإيجاد حل مناسب لوقف الحرب نهائياً. للمزيد اضغط هنا.

وكتب سميح صعب: ترامب... الناطق باسم غزة!
من الواضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بات أسير الطرح، الذي بدا لوهلة أنه حل ارتجالي، ويقضي بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وبأن تستولي الولايات المتحدة على القطاع تمهيداً لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
لا يتوقف ترامب بميله الغرائزي إلى الصفقات العقارية، عند النتائج الجيوسياسية التي ستترتب على اقتراحه، ولا عند الرفض المصري والأردني لتهجير الفلسطينيين من غزة، انطلاقاً من مخاوف أمنية واقتصادية، فضلاً عن أن قادة البلدين لا يرغبون في الظهور بمظهر من يشارك في أكبر عملية تطهير عرقي في هذا القرن، تستند إلى اقتلاع أكثر من مليوني شخص من أراضيهم، وهي جريمة حرب بالمعايير الدولية، التي يدوس عليها ترامب يومياً. للمزيد اضغط هنا.

وكتب سمير قسطنطين: وضعٌ جديدٌ في العالم، البراغماتيّة مطلوبة
هناك وضعٌ جديدٌ وكبيرٌ في العالم لا يغيب عنه أيٌّ من الكبار. ببساطة، فترة التجاذب الدولي انتهت. الحرب الباردة انتهت. أميركا تسنُّ القوانين. تمّ التسليم في الشرق والغرب بهيمنة أميركا. قد يسرّكَ هذا الموضوع وقد يزعجك. لكن هذه هي الحقيقة. لبنان في مرحلة جديدة. قد تعتبرُها هيمنةً جديدة. القرار العالمي الجديد عاد بيد البيت الأبيض. في الزمن الآتي لن تكون هناك حروبٌ كبيرة، لا في روسيّا وأوكرانيا، ولا في أذربيجان وأرمينيا. حرب غزّة الضروس ستنتهي، وحروب لبنان انتهت، وكذلك الحرب في سوريّا. للمزيد اضغط هنا.
نبض