صباح "النهار": الهزّات الارتدادية لسقوط الأسد و"الخط الأحمر"... نعيم قاسم يمدّ يده إلى الجولاني!
صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 16 كانون الأول (ديسمبر) 2024
1- مانشيت "النهار": "الخمسة" يحضّون القيادات المسيحية على التوافق... عودة: صوت جبران لا يزال يرنّ والطغاة فروا
باتت الأسابيع الثلاثة المقبلة توصف بأنها الفترة الحاسمة وربما الفرصة التي سيكون من الصعوبة الكبيرة تجاوز تداعيات إخفاقها إذا مرّ موعد 9 كانون الثاني المقبل ولم يُنتخب رئيس الجمهورية. ومع أن ثمة من القادة السياسيين والنواب من لا يجزم بعد بأن 9 كانون الثاني سيكون نهاية المطاف لأزمة الفراغ الرئاسي منذ سنتين وشهرين، فإن ذلك لن يزيد التحركات والمشاورات المفتوحة بين القوى السياسية والكتل النيابية في الأسابيع القليلة المقبلة سوى حماوة وسخونة من دون أن يعني ذلك حتماً أن الأجواء آيلة حكماً إلى انتخاب رئيس الجمهورية في الموعد المحدد. غير أنه لوحظ أن معنيين بالاتصالات والمشاورات الجارية على محور انتخاب رئيس الجمهورية بدأوا في الأيام الاخيرة خفض وتيرة توقعاتهم التي كانت جازمة قبلاً إذ أن صعود العقبات المتصلة ببلورة خيار من اثنين عاد يبرز بوضوح بعدما كانت وتيرته قد انحسرت قبل التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان. وتحدث هؤلاء المعنيون عما يمكن وصفه بمعركة رفع السقوف أو رسمها مجدداً التي برزت بقوة من خلال لقاءات بعض الكتل النيابية وحركتها سعياً وراء مناخ توافقي يوصل إلى توافق واسع على مرشح يحظى بأرضية متقدمة داخلياً وخارجياً. وكشفت أن رفع سقف المواصفات جاء في الغالب من قوى المعارضة بعد التطورات الضخمة التي شهدها لبنان وسوريا وانعكست تبديلاً جذرياً في الواقع السياسي الداخلي ولو لم يعترف بذلك كثيرون بعد. ولذا أشار المعنيون إلى أن ما يجري من محاولات تقديم أسماء وتأخير أسماء أخرى لم يبلغ بعد المرحلة التقريرية الجادة في غربلة بضعة أسماء محددة قبل الاتجاه نحو توافق واسع على مرشح أو التوافق على إطلاق معركة تنافسية مفتوحة في جلسة تعهّد رئيس مجلس النواب نبيه بري لسفراء المجموعة الخماسية أخيراً أنها لن تنتهي إلا بصعود الدخان الأبيض فوق ساحة النجمة. وتكشف معطيات بعض الجهات السياسية أن الأيام المقبلة قد تحمل محاولات متقدمة للغاية لن يكون سفراء المجموعة الخماسية بعيدين منها على طريق إقناع القادة السياسيين ورؤساء الكتل المسيحية خصوصاً على "صناعة" توافق مسيحي عريض يفرض نفسه بقوة على الجميع شرط أن يقدم مرشحاً يستوفي مواصفات حاجات لبنان والظروف المحيطة به، باعتبار أن التطورات الاستثنائية الجارية، وبعضها تاريخي كما في سقوط النظام السوري البائد، تستدعي من القوى المسيحية سلوكيات استثنائية وهو أمر يتلازم مع دعوة البطريرك الماروني أمس للمسيحيين في سوريا إلى الانخراط في بناء سوريا الجديدة فكم بالحري بالاستحقاق الرئاسي في لبنان الذي يُقبل على حسم لم يعد مقبولاً إرجاؤه؟ للمزيد اضغط هنا.

2- أحمد الشرع التقى المبعوث الأممي بيدرسون في دمشق
التقى زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم "أبو محمد الجولاني"، والذي يقود فصيله السلطة الجديدة في سوريا، الأحد، في دمشق، المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، وفق ما أفاد بيان للإدارة السورية الجديدة على قناة "تليغرام". للمزيد اضغط هنا.

3- زينب حسن نصرالله: والدي لم يعش تحت الأرض وكان يقود سيارته في الضاحية
عاش الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حياة بسيطة في شقق سكنية عادية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ولم يتخفَّ إلا في زمن الحرب، بحسب ما قالت ابنته زينب نصرالله في حديث لقناة "برس تي في" الإيرانية.
وظل الحال كذلك منذ عام 2006، في الحرب بين إسرائيل وحزب الله، حتى شنّت إسرائيل عدواناً جديداً وشاملاً على لبنان في أيلول (سبتمبر) 2024.للمزيد اضغط هنا.

4- مسيّرات وأجسام طائرة مجهولة في سماء الولايات المتحدة تُثير قلقاً... تهديد أجنبي؟
كرَّر وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس، الأحد، أن المسيّرات والأجسام الطائرة التي شوهدت في سماء شمال شرق الولايات المتحدة وتُثير قلقاً لدى بعض من الأميركيين، ليست نتيجة "تهديد أجنبي".
وتصاعد الجدل في الأيام الأخيرة بشأن تزايد عدد البلاغات التي تُقدَّم بها سكان في منطقتَي نيويورك ونيوجيرسي حول وجود مسيّرات أو أجسام طائرة مجهولة الهوية، في وقت يؤخذ على السلطات الوطنية أنّها لم توفّر استجابة كافية. للمزيد اضغط هنا.

5- عملة "البيتكوين" تتخطّى 106 آلاف دولار للمرة الأولى
ارتفعت عملة "البيتكوين" الرقمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 106 آلاف دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، مدعومة بتعليقات للرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب تشير إلى أنّه يعتزم إنشاء احتياطي استراتيجي أميركي لـ"البيتكوين" على غرار احتياطات النفط الاستراتيجية.
بلغت عملة "البيتكوين"، أكبر وأشهر عملة مشفرة في العالم، أعلى مستوى لها عند 106533 دولاراً ووصلت في أحدث التداولات إلى 105688 دولاراً. للمزيد اضغط هنا.

اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم
كتب نبيل بومنصف: "أول وصوله"... الجولاني حافزنا!!
قبل مرور الأسبوع الأول على حدث السنة في الشرق الأوسط المتمثل في سقوط بشار الأسد على رأس أسوأ ما عرفته البلدان العربية من أنظمة متوحشة، ومن حيث لا يتوقع اللبنانيون، خصّ من صار رمز سوريا الانتقالية أحمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني لبنان بلفتة مباغتة حمّالة أوجه. لن نجتهد على الطريقة اللبنانية التي تستسهل الرمي السريع وإطلاق الأحكام الجاهزة لإظهار الشطارات في الحكم على تخصيص من يمكن أن يُصنّف الآن بـ"الحاكم الموقت" لسوريا الانتقالية قائد الجيش العماد جوزف عون بالاسم على سبيل تزكية لإجماع لبناني على انتخابه. وحتى على افتراض أن الرجل الذي سيواكب اسمه كل المجهول في الانتقال إلى "سوريا الجديدة" أطلق تلك الإشارة بعفوية لا تحمل تثقيلها باجتهادات أكثر من اللزوم، ترانا لا نلام إن "وظّفناها" كمادة جديدة غير محتسبة في تحفيز القيادات السياسية والكتل النيابية اللبنانية كافة على منع "بشاعة" مقيتة، لن تحتمل، تتراءى لنا كاحتمال يقترب قدماً. نعني بتلك البشاعة أن يكون العالم لا يزال يهلل لتحرّر سوريا من كابوس حكم البعث وآل الأسد الطغاة ومن ثم تطالعه أنباء إخفاق نواب البلد الضحيّة الخارجية الأولى للبعث الأسدي في وضع حدّ لأبشع إخفاق ديموقراطي جسّده الفراغ الرئاسي الذي سيغدو الأطول في تاريخ استهداف ديموقراطية لبنان.للمزيد اضغط هنا.

وكتب غسان حجار: الشيخ نعيم قاسم يمدّ يده إلى الجولاني بلباسه المدني
لعلّ الكلمة المختصرة التي ألقاها مساء السبت الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، هي الأكثر واقعية له ولحزبه منذ زمن طويل، إذ إن السيد حسن نصرالله، الذي كان كثير الواقعية، وقع في فخ الأوهام الإيرانية بالقدرة على إزالة إسرائيل من الوجود في زمن قياسي، فإذا به يدفع حياته ثمناً لذلك.
لا نتوقع من الشيخ نعيم قاسم الاعتراف بالخسارة المدوّية، لكن كلامه بالأمس تضمّن مواقف تنسجم تماماً مع المرحلة المقبلة، انطلاقاً من قراءة معمّقة للواقع، واستشرافاً لمستقبل المنطقة الذي انقلب رأساً على عقب. للمزيد اضغط هنا.

وكتب سميح صعب: قوّة دفع إقليمية ودولية للقرار 2254 في سوريا... وانفتاح أميركي مشروط على "هيئة تحرير الشام"
اللافت للانتباه في مهمة المبعوث الأممي غير بيدرسون في دمشق أمس، أنها أتت غداة اجتماع العقبة الذي شارك فيه وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ووزراء عرب وأوروبيون وتركيا، للبحث في الوضع السوري عقب انهيار نظام بشار الأسد وتسلم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) الزمام في دمشق. للمزيد اضغط هنا.

ومن طهران، كتب أمير دبيرى مهر: الهزات الارتدادية لسقوط الأسد تتوسع إلى هجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية
تُمهّد التحولات المتسارعة في الشرق الأوسط، وآخرها سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، لتصعيد أكبر قد يشمل هجوماً أميركياً على المنشآت النووية الإيرانية.
من ناحية، قامت إسرائيل وغداة هروب بشار الأسد إلى روسيا، بتكثيف غاراتها الجوية على سوريا، وحتى إنها دفعت بجزء من قواتها إلى داخل الأراضي السورية، ومن ناحية أخرى، زعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وفريقه يدرسان توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. للمزيد اضغط هنا.
وكتب عبدالوهاب بدرخان: الطريق سالكة أمام نتنياهو و"شرقه الأوسط"؟
خرج بشار الأسد، دخل بنيامين نتنياهو، كما لو أن سوريا لا تستطيع العيش من دون تسلّط أحدهما عليها. كانا متواطئين: نظام آل الأسد ظلّ يحمي حدود إسرائيل طوال خمسين عاماً، والآخر كان يحمي نظام آل الأسد، إلى أن تغيّرت الظروف ولم يعد في إمكان الأسد أن يحصّن نفسه بمواصلة اللعب على روسيا وإيران وإسرائيل ودول الخليج في وقت واحد. للمزيد اضغط هنا.

وكتب جورج عيسى: "الخط الأحمر"... صداع أوباما المتجدّد بعد سقوط الأسد
"النظرة إلى الوراء هي دائماً ثاقبة"، كما يقول مثل أميركي شائع. بإمكان أي مراقب الحكم على حدث بعد وقوعه، والادّعاء بأنه كان على صانع القرار التعامل معه بطريقة مغايرة. لكن في عالم يتسم باللايقين، نادراً ما تكون خيارات الساسة بالسهولة المتصورة. أبرز مثل على ذلك الحرب على العراق. يدرك المحللون اليوم أن العراق لم يمتلك أسلحة دمار شامل، بالتالي، من السهل إلقاء اللوم على خطوة بوش الابن باعتبارها تهوّراً بالحد الأدنى. للمزيد اضغط هنا.

نبض