الأسد يخصّب ممانعة نظامه و"حزب الله" يتحفز...

بدا أن الضربات التي بررها التحالف الثلاثي بأنها تستهدف الأسلحة الكيميائية والمراكز التي تنتجها، لا تغير من واقع الأرض شيئاً، وإن كانت استهدفت وفق سياسي مطلع نقاطاً عسكرية حساسة، خصوصاً في دمشق التابعة للفرقة الرابعة المدرعة للحرس الجمهوري، وهي من الفرق العليا والمجهزة بأسلحة حديثة ونوعية، لكنها لم تؤثر في بنيتها وقدراتها طالما أن الروس قد أبلغوا النظام بضرورة أخذ الحيطة والحذر، ما دفعه الى اخلاء هذا الموقع وغيره وإعادة التمركز في شكل مختلف. ويشير إلى أن القوة الجوية السورية المتبقية لم تتأثر أيضاً بالضربات، علماً أنها لم تعد فاعلة على مستوى الطائرات المقاتلة التي نقل بعضها سراً الى القاعدة الروسية في طرطوس، وما تبقى من طائرات في المطارات العسكرية السورية هي قديمة إن كانت ميغ 23 أو سوخوي وهي غير قادرة على المناورة في الجو. ويذكر السياسي أن وضع الطائرات السورية شبيه بالطائرات التي خبأها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فلم يعد لها قدرة أو وظيفة بعد حرب الكويت وفرض الحصار الدولي على العراق حتى دخول القوات الاميركية اليه بعد أذار 2003.صواريخ توما هوك الـ103استوعبها النظام السوري، وأعاد إلى الواجهة شعار...