الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

احذروا "تطرف سنة لبنان"... الحريري - الرياض "بخير" والسنيورة مرشح بيروت؟

محمد نمر
Bookmark
احذروا "تطرف سنة لبنان"... الحريري - الرياض "بخير" والسنيورة مرشح بيروت؟
احذروا "تطرف سنة لبنان"... الحريري - الرياض "بخير" والسنيورة مرشح بيروت؟
A+ A-
"الاعتدال السني في خطر والطائفة تشعر بالاحباط". لا مبالغة في هذا الكلام للانطلاق في قراءة لأحد السياسيين السنة. حديث بدأ بالعودة إلى أيام الأمويين، ليتضح أن مساراً تصاعدياً للتطرف السني يستدعي "التيقظ" قبل وصوله إلى مرحلة الصدام. استكمل الكلام عن حال الطائفة المتشرذم والخلاف بين قيادييها، واستعداداتهم الانتخابية، من دون أن يخلو من المعطيات السياسية حول الموقف السعودي والعلاقة بين اللواء أشرف ريفي والرئيس سعد الحريري والأخير والرئيس فؤاد السنيورة، إضافة إلى سياسة "نبش القبور" التي استخدمها وزير الخارجية جبران باسيل. احباط الطائفةأسباب الاحباط السني واضحة: وضع اقليمي يمسكه "غير العرب" وتترجم فيه طائفة انتصاراتها. سلاح غير شرعي في الداخل. خطاب تحريضي - طائفي لم تشهده الحرب الأهلية في لبنان. فقدان الثقة في المحاكم العسكرية، وليس دليلاً على خطورتها سوى موقف لشيخ معتدل كان هجّر من لبنان بسبب تهديده داعشياً، المفتي مالك الشعار الذي طالب بالغاء هذه المحكمة.من الأمويين إلى داعشالسياسي السني يذكّر بالوصف الذي عُرفت فيه الطائفة السنية من أيام الأمويين. "طائفة السلطة"، فهي برأيه لم تدخل الأحزاب ولا الحروب الأهلية ولم تحمل السلاح إلا خلال مراحل عدة بعد عام 1948، حتى في الحرب الأهلية كانت حركة "المربطون" بواجهة سنية وقاعدة شيعية. ليخلص إلى أن "الطائفة السنية اعتبرت نفسها لفترة طويلة جزءاً من السلطة وخارج السياسة، لذا نلحظ أن كل الأحزاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم