الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

سياسيّون يستذكرون 13 نيسان... "حمى الله بلدنا من الفتنة"

المصدر: "النهار"
من الحرب الأهلية اللبنانية.
من الحرب الأهلية اللبنانية.
A+ A-
في ذكرى 13 نيسان، تاريخ اندلاع الحرب الأهليّة في لبنان، توالت مواقف وتصريحات السياسيّين.
 
في الآتي أبرز المواقف: 
 
كتب رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع عبر منصّة "إكس" في ذكرى 13 نيسان: "فُرِضت علينا".

وكتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري: "13 نيسان محطّة دائمة لنتذكّر نبذ الاقتتال والكراهية بين اللبنانيين".

وأضاف: "حمى الله بلدنا من الفتنة".
 
بدوره، أسف الرئيس ميشال سليمان، في بيان، أنّه "منذ أن تمّت الإطاحة بالدستور والقوانين والمؤسّسات والاقتصاد، أصبح كلّ أيّامنا ١٣ نيسان". وقال: "أصبحنا كلّ يوم على فوهة بركان أو في مجرى طوفان". وختم: "فقط ارتفاع منسوب الوحدة الوطنيّة يخفّض المخاطر الداهمة".

وكتب النائب نديم الجميّل: " 13 نيسان علّمتنا إنّو لمّا المحتل والإرهابي بدو يقضي على لبنان ويغيّر هويّتو، وبدّو يعمل من لبنان الوطن البديل ويمرّق طريق فلسطين من جونية… الصمود والمقاومة واجب".
 
وأضاف: "13 نيسان علّمتنا وعلّمت العالم، إنّو بوحدتنا، لا أجندات ولا دول ولا ميليشيات ومرتزقة ولا فلسطيني ولا سوري ولا مين شدّ على مشدّن بيلغينا… السلام لروح جوزيف بو عاصي وسائر رفاقنا الشهداء".

كذلك، كتب النائب سيمون أبي رميا": "في ١٣ نيسان ٢٠١٠، بادرت للمرّة الأولى في تاريخ لبنان إلى تنظيم مباراة كرة قدم بين النواب والوزراء من مختلف الاتجاهات السياسية. ١٣ نيسان من السنة الماضية، كان موعداً لمباراة أخرى مع عدد من نوّاب لجنة الشباب والرياضة في مشهد رياضيّ جامع نأمل أن نشهده في السياسة. وفي اليوم نفسه قدّمت اقتراح قانون لإعلان ١٣ نيسان يوم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والروح الرياضيّة داعياً الدولة من خلال وزاراتها وإداراتها إلى القيام بأنشطة توعوية وثقافية ورياضية، لتتحوّل ذكرى بداية الحرب الأهلية المشؤومة في ١٩٧٥ إلى يوم الأمل والسلام. لكن يبدو أنّ أبواق الشرّ تطغى على أصوات المحبة، وعمل الأشرار يتفوّق على نوايا الأوادم الشرفاء. هذا الأسبوع، أيقظ فينا الخوف من الاقتتال والعودة إلى مناخات لا نريد أن نعيشها مجدّداً".

في السياق، كتب رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية: "13 نيسان 1975 يومٌ أسود في تاريخ لبنان". وأضاف، "عساه يكون عبرة ولو أليمة للجميع لبناء وطنٍ على قدر تطلّعات أبنائه".

كما استذكر النائب ملحم خلف 13 نيسان في اليوم 450 لوجوده في مجلس النواب، وقال: "غاب ١٣ نيسان عن الذكرى وحضر إلى أرض الواقع. حضوره المرفوض تجلّى بعدد من الحوادث التي دفع ثمنها بعض المواطنين الأبرياء من حياتهم، وكأنّها ضريبة مفروضة على شعبنا المسالم المتشبّث بأرضه والحالم بوطن يحلو فيه العيش".

أضاف: "هذا التفلّت المتنقّل والحامل جرثومة المذهبية والطائفية، والمغذّى بلغة الكراهية والحقد، والمتربّص بيوميات شعبنا، لا بدّ له أن يقف عند هذا الحدّ، إذ ليس علينا أن ندخل مرّة جديدة آتون حرب عبثية لا تزال نتائجها حاضرة بعد خمسين عاماً على انطلاقها. فالحرب التي دفعنا جميعنا ثمنها بعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمعاقين والمخطوفين، وبمآسي تهجير وهجرة انتهت بوثيقة الوفاق الوطنيّ الذي تحوّل إلى دستور رضي به جميع اللبنانيين. فليكن ١٣ نيسان لهذا العام مناسبة لمن يختزل الكتل النيابية بشخصه ويحصر قرار نوابها بيده، لإتمام مراجعة بعيدة عن مصالح الخارج إنّما بِحسّ وطنيّ جامع، كي لا ندفع مرّة أخرى بزهرة شبابنا إلى الموت بذرائع واهية. وليكن ١٣ نيسان لهذا العام محطّة لأخذ قرارات شجاعة من أجل تحصين السلم الأهليّ ومن أجل بناء الاستقرار والطمأنينة لشعب لم يعد يحتمل أيّ انزلاق عنفيّ. وليكن ١٣ نيسان لهذا العام مناسبة للعودة إلى مضمون وثيقة الوفاق الوطنيّ والى أحكام الدستور".

وتابع: "إنّ أيّ نقطة دم قد تسقط بين اللبنانيين في أيّ منطقة من لبنان ستكون نتيجة عدم انتظام الحياة العامة، أي نتيجة شغور سدّة الرئاسة ووجود حكومة مستقيلة وعاجزة، ومجلس نيابيّ شبه مشلول، ناهيك عن وضع القضاء. وبالتالي، يا أيّها الزملاء، وحقناً للدماء، وتفادياً للمخاطر التي لا حدّ لها، وإحساساً بالمسؤولية، ومواكبة لما يحيط بلبنان من مخطّطات له وللمنطقة، فلنسرع إلى المجلس النيابيّ فوراً وبحكم القانون كما تفرضه أحكام المادة ٧٤ من الدستور، ولننتخب رئيساً للجمهورية، ولنقفل ذكرى ١٣ نيسان، فنحولها إلى تاريخ لانتظام الحياة العامّة وإلى محطّة لتحصين السلم الأهلي وديمومته".

وختم: "كفى كراهية وخوفاً وإقصاء. تعالوا ننتخب رئيساً إنقاذيّاً للبلاد فننتقل معه إلى الدولة القادرة والعادلة، الحاضنة والحامية للجميع، فيستكين قلب اللبنانيين ونزيد في طمأنته".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم