الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خبرة زيكو في الحرب وبقاؤه مقاوماً عند الضرورة: سلاح "حزب الله" يهدد اليوم الداخل أكثر من الخارج

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
زيكو متذكراً الأماكن التي تمر في خاطرة الحرب.
زيكو متذكراً الأماكن التي تمر في خاطرة الحرب.
A+ A-
اليوم 13 نيسان، ذكرى اندلاع حرب مشؤومة لم تنتهِ فصولها بعد. لن ننجرف الى عالم الاساطير والخرافات لنعتقد ان البوم، التي ترمز الى الخراب والشؤم، استوطنت لبنان منذ ذلك التاريخ لنشهد هذا الهول من الأزمات المتتالية الى ما لا نهاية.في فصول الحرب، قصة مصطفى يموت المعروف بزيكو (57 عاماً)، الذي قرر الالتحاق باتحاد الشباب الديموقراطي من دون أن تدفعه ظروف المعارك الى ارتكاب أي فعل مشين خلال أي معركة.بمعنى آخر، لا يحمل زيكو ثقل اعترافات مقاتلين آخرين أمثال اسعد شفتري أو زياد صعب ونسيم اسعد واليساري المتطرف حيدر عماشا...ما فهمناه من الحوار أن لكل واحد في تلك الفترة أو حتى اليوم وطنا أو هوية أو كيانا، وهذا ما زال ساري المفعول الى الآن."زيكو هاوس" الكائن في شارع سبيرز هو البيت العائلي الذي شبّ فيه مع والده سهيل يموت في ظل منطقة كانت في حينه غير آمنة. كل من يقف على الشرفة، كما قال لنا، يمكنه أن يرى الدخان المتصاعد من المعارك في المقلب الآخر، أو أن يرى في بناية كانت قائمة قرب المنزل مركزا للمرابطون أو للفلسطينيين ضمن محور "جبهة القنطاري".  تجربة زيكو كما عاشها في الحرب. (تصوير حسن عسل) يستقبلك زيكو، وهو اسمه المستعار في العمل السري بالحزب الشيوعي، بحفاوة والى جانبه مجموعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم