الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"فتنة التخوين" ضد الراعي... "ضبّوا ذبابكم"!

المصدر: "النهار"
Bookmark
البطريرك مار بشارة بطرس الراعي (النهار).
البطريرك مار بشارة بطرس الراعي (النهار).
A+ A-
ان تتصاعد "حرب التخوين وصواريخها" ضد بكركي وسيدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي منذ ظهر الأحد بلا هوادة، وبلا أي "ردع"، وفي تنافس حار مع "حرب المشاغلة" الجارية في الجنوب، لمجرد ان البطريرك الماروني اقتبس على خطى اسلافه ما ورده من معاناة جنوبيين في المناطق الحدودية، فهذا يعني امرين متلازمين: الأول ان البطريرك وضع يده تماما على نقطة الوجع الجنوبي الحقيقي والوطني عموما لا سيما لجهة رفع صوته حيال مصادرة قرار الدولة وقرار اللبنانيين عموما في مسائل الحرب والسلم والتفرد بهما والتعريض بأمن لبنان عبر ربطه بالساحات والميادين الأخرى. والثاني ان حملة مقذعة شعواء تبلغ حدود اللعب بنار الفتنة من خلال استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للتعريض الشخصي المقيت بمقام روحي ديني وبشخص البطريرك الراعي لا يعقل التسليم بانها مجرد انفعالات فالتة خصوصا ان "الجيوش الإلكترونية" و"الذباب الإلكتروني" المندفعين في حملة الشتم والهبوط والاتهامات الهابطة يكادون يوقّعون "إبداعاتهم" الصادرة عن غرف عمليات تنظيمية نظامية معروفة بادبياتها "الممانعة" على رؤوس الأشهاد بلا أي حرج ! فهل نشهد في الساعات المقبلة من يعيد النصاب الى عقلنة الرؤوس الحامية و"ضب" الذباب الإلكتروني وردعه ؟ ام ان الاستخفاف بهذا اللعب بالنار هو متعمد لاهداف مبيتة خبيثة ؟ هذه "الحرب الرديفة " التي نقلت الانشداد من الجنوب الى الداخل اثارت عاصفة ردود ساخطة ومستنكرة ودفعت المركز الكاثوليكي للاعلام إلى اصدار ردّ دعا فيه "جميع الذين علقوا على نقل غبطة البطريرك الراعي شكوى المواطنين وعلى سوى ذلك من مواقفه المعبرة عن ألمٍ وطني عارم، أن يسألوا أنفسهم، وسائر المعنيين، عن أسباب ارتفاع صوت البطريرك". وأضاف " إن ارتفاع صوت البطريرك هو تشخيص صادق لواقع وطني قاتم تقع مسؤولية تفاقم أخطاره على جميع القوى اللبنانية، وبخاصة المقتدرة منها على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم