الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"نصف تفاؤل" و"نصف تشاؤم"... حتى التمديد لقائد الجيش أو عدمه

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
قائد الجيش العماد جوزف عون (أرشيف "النهار").
قائد الجيش العماد جوزف عون (أرشيف "النهار").
A+ A-
يكتنف الغموض خاتمة "المطاف النهائيّ" للحلّ والحال الذي ينتظر مؤسسة الجيش اللبناني على مسافة أسابيع قليلة من نهاية ولاية القائد الحالي العماد جوزف عون، في ظلّ مؤشّرات متقابلة منها تُساند خيار التمديد وتنعش احتماله في موازاة بعض العوامل التي "تشدّه هبوطاً" تاركةً كلّ الترجيحات ممكنة. ويُشابه هذا الواقع المضعضع حتى اللحظة صورة البلاد العامة التي تستمرّ على "حافّة المحتمل" لا المؤكَّد، انطلاقاً من قمّة المؤسسات الدستورية غير المنتظمة نتيجة تعطيل استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية. لكن، أن يتدحرج هذا الشغور وصولاً إلى كنف المؤسّسة العسكرية فإنّها مسألة تُضاعف حجم قلق القوى الداعمة خيار التمديد للقيادة. وهذا ما يطرح علامات استفهام نقديّة أوّلها اعتبار الجيش اللبناني بمثابة "آخر قلاع" مؤسّسات الدولة الأساسية التي لم تشغر هامَتها، وثانيها محاذير إمكان تأثير التخبّط الحاصل في غياب القرار الواضح حتى الآن على معنويات ضباط الجيش اللبناني وعديده في مرحلة دقيقة عاصفة بالبلاد، وثالثها شخص جوزف عون الذي استطاع الإبقاء على انتظام المؤسسة وصمودها وحظي أداؤه بالإشادة الدولية، ما يتيح التساؤلات حيال "ماذا يَنْتَظر الجيش لاحقاً إذا بات من دون قائد اعتُبِر "معيار اطمئنان" المجتمع الدولي؟". ولن تتراجع أجواء الخشية قبل كانون الثاني المقبل لأنّ غالبية القراءات لا تتوقّع بلورة نتيجة واضحة سريعاً في الإجابة على ما بات أشبه بـ"أحجية"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم