الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "يوم صاروخي" عبر الحدود ولا مقوّمات صمود للحرب، نصرالله يتريّث؟

المصدر: "النهار"
عنصر من قوات "اليونيفيل" قبالة الحدود (أ ف ب).
عنصر من قوات "اليونيفيل" قبالة الحدود (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 16 تشرين الأول 2023:

1- مانشيت "النهار": "يوم صاروخي" عبر الحدود: عند مشارف "الجبهة"... ماكرون يُحذّر رئيسي من توسيع الحرب نحو لبنان


رسمت معالم اليوم "الميداني" الذي شهده الجنوب اللبناني امس الصورة الأقرب الى اعتبار ان لبنان بات على المسافة الأقرب من اندلاع المواجهة الكبيرة بين "#حزب الله" والجيش ال#إسرائيلي بما يعني فتح الجبهة الثانية بعد جبهة غزة منذ شن #حركة "حماس" عملية "#طوفان الأقصى" ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من الشهر الحالي. ذلك ان يوم امس اتسم بتصعيد استثنائي للهجمات الصاروخية والعمليات التي نفذها "حزب الله" ضد المواقع الإسرائيلية على طول خطوط الانتشار الحدودي ردا على عمليات القصف التي قامت بها القوات الإسرائيلية لمناطق حدودية ولمقتل مدنيين ومقاتلين في صفوف الحزب. وإذ بدا واضحا ان قرار "الحزب " بزيادة وتيرة الردود وتكثيفها اتسع ليطاول بعدا اعمق من نقاط المواجهة، فان ذلك وضع منطقة الجليل برمتها في عين الاشتعال اسوة بالجنوب، فيما كان لافتا مرة جديدة دخول حركة "حماس" الى جانب "حزب الله" في تنفيذ عمليات قصف صاروخي من الأراضي الجنوبية بما يضفي طابع التسخين الأكثر حدة وعنفا على الجبهة الجنوبية المرشحة للاشتعال الاوسع في أي لحظة. ومع ذلك يتضح ان "حزب الله" ينطلق على ما يبدو من حسابات ميدانية لا تزال تستبعد هذا الاشتعال الشامل حتى لو زادت وتيرة عمليات تبادل القصف اذ ان إسرائيل عاودت التأكيد انها لا ترغب في اشتعال جبهة الشمال (أي مع لبنان) وحضت "حزب الله" على تهدئة متقابلة بما يعني ان القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل لا تزال تحصر اولويتها بعملية غزة "وتؤخر" الى اقصى المستطاع اشتعال الجبهة اللبنانية. وسيتيح ذلك لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي زارت امس إسرائيل ان تحض المسؤولين اللبنانيين الذين ستقابلهم اليوم بعد وصولها الى بيروت على تجنب انزلاق لبنان الى الحرب.
 
من المتوقّع إعادة فتح #معبر رفح الحدودي وسط جهود ديبلوماسية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزّة، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (#حماس)، والذي يتعرّض لقصف إسرائيلي مكثّف منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".

وبعد أن صُدمت إسرائيل من الهجوم على البلدات والقرى، تُنفّذ الآن أعنف قصف شهدته غزة على الإطلاق، وتفرض حصاراً صارماً على القطاع وتستعدّ لاجتياح بري.

وظلّت مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي أمس الأحد: "سيتم إعادة فتح معبر رفح. إنّنا نعمل مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
 


3- الأحد الساخن على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل: من الساحل إلى ميس الجبل صواريخ وقصف مدفعي

تتدحرج الأوضاع الميدانية على الحدود بين لبنان واسرائيل ولاسيما بعد دخول عملية "#طوفان الأقصى" اسبوعها الثاني لكن امس الأحد كان الأكثر تصعيدا سواء من الجهة اللبنانية حيث استهدف "#حزب الله" اكثر من خمسة مواقع #إسرائيلية بدءا من مواقع داخل مستعمرة شتولا المقابلة لبلدة عيتا الشعب وصولا إلى مستعمرة المنارة في القطاع الأوسط مرورا" بموقع الراهب الذي استهدفت صواريخ الحزب فيه دبابة ميركافا بصاروخ موجه واوقعت عددا من الاصابات بينها .

ماذا على الجانب اللبناني؟ في المقابل قصف الجيش الاسرائيلي خراج بلدات عيتا الشعب ورميش وعلما الشعب وطيرحرفا والقوزح وصولا إلى خراج بلدتي بليدا وميس الجبل اي ان القصف طاول كل الحدود بدءا من القطاع الغربي في محاذاة الساحل وصولا إلى آخر نقطة في القطاع الأوسط.
 
 
بايدن: احتلال إسرائيل لقطاع غزة مجدّداً سيُشكّل "خطأ فادحاً"

اعتبر الرئيس الأميركي جو #بايدن، في مقابلة بُثت الأحد، أنّ أي تحرُّك من جانب إسرائيل لاحتلال قطاع #غزة مرة أخرى سيُشكّل "خطأ فادحاً"، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية برية.

وردّاً على سؤال من مقدم برنامج "ستون دقيقة" سكوت بيلي، على شبكة "سي بي اس" عمّا إذا كان يؤيّد أي احتلال لقطاع غزة من قبل الحليفة إسرائيل، أجاب بايدن: "أعتقد أنّ ذلك سيكون خطأ فادحاً".

وقال إنّ حماس "لا تمثل كل الشعب الفلسطيني"، لكنّه أضاف أنّ الغزو و"القضاء على المتطرفين" هو "مطلب ضروري".
 
 
5- مقتل طفل مسلم بـ26 طعنة في الولايات المتحدة على خلفية "حرب غزّة"... بايدن: عمل كراهية مروّع

وجّهت السلطات الأميركية تُهمة القتل وارتكاب جريمة كراهية إلى رجل سبعيني، الأحد، في أعقاب طعنه طفلاً حتى الموت وامرأة تستأجر منزلاً يملكه على خلفية الحرب بين إسرائيل و"حماس".

وتوفي الطفل الذي تعرّض إلى 26 طعنة في المستشفى، لكن من المتوقّع أن تتماثل المرأة البالغة 32 عاماً، والتي يعتقد أنها والدته، للشفاء من الهجوم "المشين" السبت، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية مقاطعة ويل في إلينوي.

من جهته، ندّد الرئيس الأميركي جو #بايدن بقتل طفل مسلم في #الولايات المتحدة، واصفاً الجريمة بأنّها "عمل كراهية مروّع".
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: الممانعة تُهلّل للحرب؟

لا شك ولا جدل ولا خلاف حول المجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين ال#فلسطينيين. والتعاطف والدعم واجبان. ليس على #لبنان فحسب، بل على كل الدول والجماعات التي تؤمن بأحقية القضية الفلسطينية. لكن الثابت ان لبنان دفع الاثمان الكبيرة اكثر من غيره، ففي حين اقيمت مخيمات مضبوطة امنيا في غير دولة، ام تم ابعاد الفلسطينيين بعد اثارتهم المشكلات الامنية، تحول لبنان ساحة "نضال" للاجئين، وخرج هؤلاء عن اهدافهم بتحرير بلدهم، ليتدخلوا في تفاصيل الحياة اللبنانية السياسية والامنية، ويرتكبوا التجاوزات.

اليوم، تهدد ايران اسرائيل، لكن تهديدها بالمواجهة يتم بغير ارضها، وبغير ناسها، ولا تتلاعب بامنها، ولا تهدد بناها التحتية، ولا تدفع من خيرة شبابها، ولا تعرض اطفالها للقصف والموت.
 


وكتب نبيل بومنصف: لا تسألوا عن "اليوم التالي"!

بمرور الأسبوع الأول من الحرب ال#إسرائيلية على غزة بعد عملية "#طوفان الأقصى" التي قامت بها "#حماس" سيتعيّن على اللبنانيين ابتكار معادلة استثنائية صعبة لتوصيف الحالة التي بات عليها لبنان وسط طوفان الخوف من تمدّد الحرب إليه. نقف الآن، أمام وضع متحفز بالكامل للحرب ولا حرب، وأمام تجاوز كبير وواسع لما يُسمّى "قواعد الاشتباك" بين إسرائيل و"#حزب الله" عند الحدود الجنوبية وعبرها على امتداد الجغرافيا شمالاً وجنوباً من دون انهيار هذه القواعد بعد تماماً ونهائياً، وأمام ذروة استعمال وهم الغموض في التكتيكات الحربية التي يستحيل معها الجزم المطلق بما إن كانت إسرائيل ستفتح جبهة ثانية شمالاً أو بما إن كان "حزب الله" سيقدم على إشعال الجبهة الثانية التي من شأنها إشعال الشرق الأوسط برمّته. لا يمكن الغلو في إظهار اللبنانيين وحدهم يمسكون بأيديهم خيفة الجحيم الحربي الذي تتكاثف احتمالاته يوماً بعد يوم فيما المنطقة برمتها تتقلب منذ اشتعال هذا الأتون غير المسبوق بكل فصوله المتفجرة والدامية والمدمّرة في الصراع العربي الإسرائيلي على كف أخطر المراحل والحقبات معيدة الى الأذهان بعضاً من ثمانينيات القرن الماضي ولكن باستعادة أشد خطورة وشراسة وتفجّراً وتأهّلاً لانفجار إقليمي واسع.
 
 
وكتب رضوان عقيل: مسؤول كبير في"حزب الله": إذا وقعت الحرب "وداعاً كاريش"

فيما ينتظر اللبنانيون والعالم ما ستنتهي اليه المواجهات العسكرية على الحدود الجنوبية بين اسرائيل و"#حزب الله" من رأس الناقورة الى تخوم مزارع شبعا المحتلة، وما اذا كانت التطورات العسكرية ستتجه الى حرب بين الطرفين، جاءت أخبار وقف أعمال الحفر في #البلوك الرقم 9 لتنزل كالصاعقة على رؤوس اللبنانيين. وكان واضحا ان الحزب لم يعلّق على تلك التسريبات في انتظار الحصول على اجوبة نهائية من الجهات اللبنانية الرسمية المتمثلة بوزارة الطاقة وهيئة ادارة قطاع البترول. ولدى سؤال قيادي كبير في الحزب وهو من الدائرة الضيقة وفي موقع اتخاذ القرارات الكبرى على مسار الجبهة والتحضير لاحتمال اتساعها على غرار تموز 2006، جاء رده على كل ما يدور في البلوك 9 وما يرافق اعمال الحفر في هذا التوقيت بجملة واحدة: "وداعاً #كاريش" من دون اضافة حرف واحد. ويُفهم من كلامه هذا انه في حال عدم احتواء بئر #قانا التي يجري الحفر فيها على كميات الغاز الموعودة وظهر تلاعب في النتائج تصبح كل الآبار الاسرائيلية من "كاريش" وغيرها تحت مرمى استهداف "نيران المقاومة" من لبنان وغزة. وتملك "حماس" ورقة تعطيل أعمال الحفر و"تهريب" الشركات الاجنبية التي تقوم بعمليات استخراج الغاز وتصديره بتعطيل هذه الاعمال، فكيف اذا طاولتها الصواريخ والمسيّرات. واذا لم تقدر على تدمير كل هذه المنشآت ففي امكانها على الاقل ان تمنع اصحابها من العمل وتعطيل خطوط تصدير الغاز الى الخارج وتكبيدها خسائر مالية واقتصادية ضخمة تساهم في اهتزاز ميزان الاقتصاد والانتاج الاسرائيليين.
 


وكتب إبراهيم حيدر: الديبلوماسية تسابق الحرب الإقليمية ولبنان ينزلق... نصرالله يتريث بإعلان كلمة السر لجبهة الجنوب؟

بينما تواصل #إسرائيل تدمير غزة وتلوح بإطلاق حرب بريّة على القطاع متوعدة باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، تتركز الأنظار على الجنوب وإمكان تمدد الصراع إلى #لبنان على وقع التوتر الذي تشهده الحدود مع فلسطين المحتلة في ضوء عمليات المقاومة والمواجهات المتبادلة على أكثر من موقع على الخط الأزرق. في الوقائع الميدانية لم يدخل "#حزب الله" فعلياً بعد في المعركة، وذلك رغم العمليات التي نفذها توازياً مع اختراقات للحدود من مجموعات فلسطينية، لكنها بقيت ضمن نطاق محدد يضبطه الحزب إلى أن تحين لحظة المعركة الكبرى وفقاً للتطورات الميدانية في الداخل الفلسطيني وعلى ارض غزة، وفي انتظار القرار الإقليمي من المرجعية الإيرانية للانخراط في الحرب.
 


وفي قسم "الاقتصاد"، كتبت سلوى بعلبكي: لا مقوّمات صمود لدخول الحرب... ولا مجال للمقارنة مع 2006: الاقتصاد والليرة يحتضران والمانحون الدوليون غير متوافرين حالياً

ماذا لو توسّعت #حرب غزة؟ ماذا لو تحوّلت المناوشات اليومية على الحدود الجنوبية اللبنانية من عمليات محدودة ومنضبطة تحت سقف التفاهمات الدولية السابقة، وقواعد الاشتباك المعمول بها منذ عام 2006، إلى حرب تتخطى الجغرافيا الجنوبية نحو جميع المناطق اللبنانية بما يشبه التدمير الممنهج الذي قامت به #إسرائيل يومها لقسم كبير من البنى التحتية والمناطق السكنية.

عام 2006 دخل لبنان الحرب بمعدل نموّ يفوق الـ5%، واحتياط جيد من العملات الأجنبية سمحت لمصرف لبنان بأن يتدخل بـ700 مليون دولار في الأسبوع الأول من الحرب، لحماية الليرة وإبقائها عند سقف صرف الـ1507.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم