السبت - 18 أيار 2024

إعلان

الديبلوماسية تسابق الحرب الإقليمية ولبنان ينزلق... نصرالله يتريث بإعلان كلمة السر لجبهة الجنوب؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
رجل يلبس كوفية وخلفه صورة سليماني (أ ف ب).
رجل يلبس كوفية وخلفه صورة سليماني (أ ف ب).
A+ A-
بينما تواصل إسرائيل تدمير غزة وتلوح بإطلاق حرب بريّة على القطاع متوعدة باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، تتركز الأنظار على الجنوب وإمكان تمدد الصراع إلى لبنان على وقع التوتر الذي تشهده الحدود مع فلسطين المحتلة في ضوء عمليات المقاومة والمواجهات المتبادلة على أكثر من موقع على الخط الأزرق.  في الوقائع الميدانية لم يدخل "حزب الله" فعلياً بعد في المعركة، وذلك رغم العمليات التي نفذها توازياً مع اختراقات للحدود من مجموعات فلسطينية، لكنها بقيت ضمن نطاق محدد يضبطه الحزب إلى أن تحين لحظة المعركة الكبرى وفقاً للتطورات الميدانية في الداخل الفلسطيني وعلى ارض غزة، وفي انتظار القرار الإقليمي من المرجعية الإيرانية للانخراط في الحرب. على المستوى الميداني يتهيأ "حزب الله" للمعركة، بعدما حشد القسم الأكبر من مقاتليه ونشر ترسانته الصاروخية، ويحاكي حرب تموز 2006 إنما بقدرات أكبر، وهو يحاول أن يثبت أن في إمكانه الحاق الهزيمة بإسرائيل في اي حرب محتملة مع لبنان، لكن عملياته ضد مواقع الاحتلال وعلى الخط الحدودي الفاصل، إن كان عبر الصواريخ الموجهة من الظهيرة وعيتا الشعب أوالقصف المدفعي والصاروخي على مواقع الاحتلال في تلال كفرشوبا، بقيت ضمن قواعد الاشتباك، ما يعني أن لا قرار إقليمياً حتى الآن بفتح الجبهة من لبنان، انطلاقاً من أنها الوحيدة في محور"وحدة الجبهات" إذ أن لجبهة الجولان السورية خاصية مختلفة لا تخرج عن سقف ما يحدده النظام السوري واللاعبين الإقليميين والدوليين فيه. لكن ارتفاع وتيرة المواجهات على الحدود اللبنانية، وتمددها إلى مناطق عدة في الجنوب، إضافة إلى مشاركة أوسع من فصائل فلسطينية في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم