الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

توافق أميركي – فرنسي: استقالة ميقاتي كارثة

المصدر: "النهار"
رندة تقي الدين
Bookmark
الرئيس ميقاتي (حسام شبارو).
الرئيس ميقاتي (حسام شبارو).
A+ A-
باريس - رندة تقي الدينعلى رغم تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين الامارات والأردن مع سوريا، وهما حليفان أساسيان في المنطقة للولايات المتحدة وفرنسا، فان الادارتين الاميركية والفرنسية ليستا في صدد التطبيع مع نظام بشار الأسد. وقد اكد ذلك الرئيس إيمانويل ماكرون لـ"النهار" خلال لقاء مع الصحافة التي واكبته في زيارته الاخيرة الى الخليج. وشاطره الرأي مصدر ديبلوماسي غربي ناقلا عن الإدارة الاميركية موقفا مماثلا، ونافيا ما يتردد عن تليين موقف الولايات المتحدة من نظام الأسد. وشدد على ان الإدارة الاميركية لن تطبّع علاقاتها مع النظام السوري الذي تعتبره نظاما قاتلا ومرتكبا جرائم ضد شعبه، وانها تفهمت دوافع حلفاء مثل الأردن للتطبيع مع سوريا، وهي دوافع امنية. أما بالنسبة الى الامارات العربية فهي ترى انه اذا كان الدافع للوقوف العربي الى جانب الأسد يؤدي الى إبعاد الحليف الإيراني عن الأسد، فهذا يعدّ خطأ في التقدير وفيه شيء من السذاجة لان ارتباط الأسد بايران هو ارتباط عضوي ووثيق، والإدارة الاميركية لا ترى ما الذي ستجنيه الامارات في مقابل هذا التطبيع حتى تجاه الشعب السوري. ونقل المصدر الديبلوماسي الغربي عدم تأييد عودة سوريا الى الجامعة العربية، وهو موقف مماثل للاتحاد الأوروبي الذي اكد ان لا حوار مع الجامعة اذا عادت سوريا بشار الأسد الى مقعدها فيها. فالادارة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم