الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

فرنسا لتعاملٍ مع "القويّ" في لبنان توفيراً لاستقراره!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مشهد من وسط بيروت لمبنى البلدية (أ ف ب).
مشهد من وسط بيروت لمبنى البلدية (أ ف ب).
A+ A-
الوعد الأخير الذي قدّمه الثنائي أميركا فرنسا، ولكن بواسطة رئيس الأخيرة ماكرون، الى نجيب ميقاتي قبل تأليفه الحكومة وبعد بدئها العمل، كان استعدادهما لتكوين رصيد عربي له ولا سيما عند دول الخليج العربية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ودولتا الكويت وقطر ولا سيما بعدما كانت يئست من لبنان و"رئاسته المثلثة" ومن حكوماته ومجلس نوابه ومن قوى الأمر الواقع على أرضه وفي مقدّمها "حزب الله" المسلح حتى الأسنان وصاحب الدور السياسي والأمني والعسكري الفاعل في لبنان وفي الوقت نفسه صاحب الدور الأمني والعسكري في الإقليم. وقد دفعها يأسها الى سحب سفرائها منه. وما عودة سفيري المملكة والكويت أواخر الأسبوع الماضي وليد البخاري وعبد العال القناعي واقتراب موعد وصول السفير الجديد لدولة قطر الى بيروت إلا دليل ساطع على "صدق" وعود واشنطن وباريس وسرعتهما في تنفيذها. ما هو الأكثر أهمية في "الانخراط" الجديد للعاصمتين الفاعلتين المؤثّرتين الواجب العمل لتحقيقه في لبنان كي يعود الى الوقوف على رجليه، طبعاً بعد بدء عملية إعادة بناء فعلية وجدّية لدولته بمؤسساتها المنهارة كلياً باستثناء الجيش اللبناني، وإعادة بناء الوحدة الوطنية لشعبها الذي حوّلته الأديان والطوائف والمذاهب أو بالأحرى مدّعو النطق باسمها وتالياً باسم الله الذين حوّلوا الجميع شعوباً متناحرة. وهي اختلفت بعد 15 سنة من استقلال لبنان، ثم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم