الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

صباح الاثنين: مأزق الرئاسة يتعمق والتصلّب العوني يطيح بمبادرة البطريرك... هنا المواجهة

المصدر: "النهار"
اوستراليا (أ ف ب).
اوستراليا (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الاثنين 21 كانون الأول 2020

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: أسبوع الميلاد اللبناني: معارك دائرية توسع التخبط!
اذا كان العالم بأسره منشغلا في مطلع أسبوع الميلاد بمواجهة القلق الكبير من اتساع الانتشار الوبائي للسلالات القديمة والجديدة لفيروس كورونا، فان لبنان لا يشارك العالم فقط في التخوف من كابوس تفاقم الانتشار الوبائي، وانما يرزح أيضا تحت وطأة سلاسل أزمات متجمعة ومتزامنة ومتقاطعة عند سحق الامل في ولادة حكومة جديدة تطلق مسار إنقاذه من مصير قاتم. ولم تكن التطورات الشديدة السلبية التي طبعت عطلة نهاية الأسبوع الفائت سوى عينة معبرة عن تفجر سياسي خطير جاء غداة الغاء الزيارة الثالثة التي كان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يعتزم القيام بها للبنان غدا وبعد غد بسبب إصابته بكورونا، فاذا بالتصعيد المفاجئ يعيد عقارب الساعة الى الوراء مطيحا بكل ما اثاره تحرك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من احتمالات ولو ضعيفة لتطرية الأجواء وإعادة اطلاق المشاورات والمساعي لتحريك مسار تأليف الحكومة الجديدة بما يعني ان كل هذا المسار بدا كأنه تقهقر الى مربع البدايات.
 


افتتاحية "النهار" كتبتها نايلة تويني: نداء الى القادة: ستحاكمون على ما فعلتم
اطلق السفير البريطاني كريس رامبلينغ نداء الى القادة في لبنان، كأنه يتحدث بلسان حال اللبنانيين، معظم اللبنانيين الذين سئموا التناحر والخلافات على الحصص وتقاسم المغانم، حتى باتوا لا يصدقون ان العقبات دستورية، وهي تحترم القوانين، لانهم يذكرون على الدوام قوانين الانتخابات التي عدلت مرات منذ اتفاق الطائف، وعلقت الرئاسة مرات، وانتخب رؤساء باستثناء او تعليق القانون "لمرة واحدة فقط". بالامس كتب السفير البريطاني كلمة وجدانية لمناسبة انتهاء مهماته في لبنان، تعكس النظرة الخارجية لهذا البلد، وتؤكد ان المساعدات للبنان باتت عملية معقدة، ليس لاسباب سياسية فقط، بل بسبب استشراء الفساد الذي يحول دون استثمار تلك الهبات والقروض في المكان المناسب، لتحقيق المنفعة العامة.

وفي مقالات اليوم، كتب نبيل بومنصف: بيروت ووسطها... هنا المواجهة!
لا تبدو الاحتدامات المتصاعدة بغرابة لافتة عقب تحرك البطريرك الماروني في شأن الازمة الحكومية آخر حلقات المفاجآت السلبية في ما تبقّى من هذه السنة المشؤومة، إذ ربما ينتظر اللبنانيين مزيدٌ مخبّأ بعد. ذلك ان تلازم مسارات الازمات والتصاقها بعضها بالبعض الآخر أودى هو الآخر بالتحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت الى شلل بعدما كان عموم اللبنانيين، اضافة الى أهالي شهداء انفجار 4 آب وجرحاه ومهجريه، ينتظرون على الأقل اختراقاً للعدالة قبل نهاية السنة علّها تسكب لمسة عزاء على أسوأ ما ألمَّ بهم في السنة 2020. طار هذا المسار ملتحقاً بمسار تأليف الحكومة الهائمة تحت وطأة نزعة سلطوية مكشوفة يمارسها تحالف سياسي متحكم بلبنان ويتوزع أطرافه الأدوار التدميرية بلا هوادة.
 


وكتب سركيس نعوم: سعوديّاً: 41% لعلاقة مع إسرائيل و54% ضد!
يتساءل العرب دولاً وشعوباً عن العلاقة التي ستقوم بين المملكة العربيّة السعوديّة والرئيس الأميركي المُنتخب جو بايدن بعد بدء حكمه أواخر الشهر المقبل. ينبع التساءل من أمور ثلاثة: الأوّل العلاقة البالغة السوء بين الرئيس المُشارفة ولايته على الانتهاء دونالد ترامب وخلفه في البيت الأبيض أو بالأحرى العداوة بينهما. علماً أنّ الإنصاف يقتضي الإشارة إلى أنّ من بادر بالعداوة كان ترامب، وإلى أنّه لا يزال مُستمرّاً فيها وبشراسة بعد خسارته الولاية الثانية، وبقلّة حنكة وحكمة يخشى كثيرون أن تنعكس سلباً على استقرار الولايات المتّحدة وأمنها ولاحقاً على دورها وهيبتها في العالم. الأمر الثاني هو العلاقة المُمتازة التي قامت بين ترامب والسعوديّة في عهد ملكها سلمان بن عبد العزيز ووليّ عهده الأمير محمد، التي تُرجمت تعاوناً وثيقاً تسليحاً ومعلوماتيّاً ودفاعاً مُستميتاً عنها في بلاده ولا سيّما في الكونغرس الذي كانت نظرته إلى حاكمَيْها المذكورَيْن سلبيّة جرّاء ممارسات عدّة تمسّ حقوق الإنسان في بلادهما وكذلك في اليمن التي شنّ عليها الثاني حرباً بعد سيطرة حلفاء إيران فيه عليه وتشكيلهم ثانياً خطراً جديّاً على الحكم فيها والنظام كما على الخليج بدوله العربيّة كلّها.

وكتبت روزانا بومنصف: مأزق الرئاسة يتعمق: بكركي كمرجعية بديلة!
حين يسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى رئيس تياره السياسي جبران باسيل مقارعة رئيس الحكومة المكلف وفرض مطالبه عليه، لا يفترض به ان يتوقع تجاوبا على الاقل من جملة زوايا بعضها يتصل بواقع استحالة ان تتم تلبية شروط الاخير بالنسبة الى فرض الثلث المعطل او المطالبة بوزارة الداخلية على الاقل انطلاقا من واقع ان باسيل بات على لائحة العقوبات الاميركية المتصلة بالفساد وفقا لقانون ماغنيتسكي كما لارتباطه ب" حزب الله" وتمكين الاخير من السيطرة على لبنان وفقا لما ساقه وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في شرح العقوبات التي فرضتها الخزانة الاميركية. فلن يكون ممكنا والحال هذه لا للرئيس المكلف ولا لسواه منح الوزارات الامنية لباسيل علما ان وزارة الدفاع لا تكتسب الاهمية القصوى في ظل قيادة الجيش التي تحتفظ باستقلالية معينة بعيدا من التأثيرات السياسية.
 


وكتب روني ألفا: إلى شَعرَةٍ في لِحيَة نيقولاوس
إلتَحَيتَ يا شَفيعَ البَحّارَةِ منذُ ألفِ وستمئَة سنة. وزّعتَ مالاً وأيقوناتٍ ومعجزاتٍ على آهاتِ المُحتاجين. تخفّيتَ لِتعطي في جنح الظلام. أنزلناكَ بعدَ آلافِ السّنين من مِدخَنَة. من قدسيَّتِكَ المناضِلَة شَوّهناكَ برداءِ "سانتا كلوس". حوّلناك جوارِبَ مخمليَّةً حمراء ورَجُلَ ثلج يرسمُ خوفاً جميلاً على شِفاهِ أطفالِنا. فَقَدنا مخافةَ الله ولم نُبقِ منها سوى مخافةَ الحرمان من الهدايا الثمينة. استبدلنا ساعةَ الصَّلاة بساعات "الكارتييه". أخرَجْنا الخاتِمةَ الحسنة وأَدخَلْنا خاتمَ الذَهَب. فضَّلنا مغارة علي بابا على مغارة يسوع. كلُّ ما يبعدُنا عن لحيتِكَ الجَليلةِ اقترفناه. نتَفَها السياسيون شَعرَةً شَعرة. استعَاضوا عنها بِتَبويسِ اللِّحى واللهو بِحطامِ العالَم.كنتَ هديَّةً ثَمينَةً لأبَوَينِ عَقَرا طويلاً وفَحَشا ثَراءً. كلُّ مالِ الدنيا مقابِلَ الطفلِ الذي كنتهُ علَّمَهُما أنَّ مكاغاتِكَ اللطيفَةَ أثمنُ من الدّنانير وبسمَتَك البريئَة أبهى من كل ما يُقتَنَى.

وسأل ابراهيم بيرم: ما هي ابعاد رافعي استقالة رئيس الجمهورية من وجهة حليفه؟
ليست المرة الاولى التي تتردد في الاوساط السياسية والاعلامية صدى دعوة توجهها جهة ما او شخصية معينة الى رئيس الجمهورية لكي يتنحى طوعا او تحت تاثير حراك ما. ولكن العنصر الجديد هو ان تنطلق في الايام القليلة الماضية الدعوة اياها من ثلاث جهات وعلى نحو متقارب وهي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. واللافت ان لاجامع مشتركا بين هذه الشخصيات الثلاث ولاشيء يشي بان ثمة تنسيقا مسبقا بينها،فالمعلوم ان كلا منها يعلي صرخته من منطلق مختلف تماما عن الاخر ولمقاصد تكاد تكون متباينة. ففرنجية الموغل في عدائه مع الحاضنة السياسية للعهد وانتقل اخيرا ليضع نفسه في مواجهة سيد هذا العهد، انما اختار ان يطلق دعوته هذه في هذه المرحلة بالذات لغايتين اثنين: الاولى انه كان طبيعيا لفرنجية الذي يمضي بلا هوادة في معركة تصفية الحسابات بمفعول رجعي مع التيار البرتقالي، ان يرفع وتيرة هذا السلوك في لحظة يتبدى فيها ان هذا التيار يترنح تحت وطاة ازمة سياسية.

وفي المقالات أيضاً، سألت سابين عويس: لماذا لا يشاور عون الحريري بتشكيلته قبل فوات الأوان؟
مضى على تقديم الرئيس المكلف سعد الحريري تشكيلته الى رئيس الجمهورية نحو أسبوعين، لم يشهدا إلا حملات متبادلة بين فريقَي الرئيسين على صلاحيات التأليف، ولا سيما تلك العائدة لرئيس الجمهورية، وذلك في اطار اجتهادات لم تتقدم خطوة واحدة على طريق ولادة الحكومة. يتمسك الفريق الرئاسي بالمادة 53 من الدستور التي تعطي رئيس الجمهورية حق التوقيع الاخير على الحكومة، بالاتفاق مع الرئيس المكلف. نطاق صلاحيات الرئيس محدد وواضح في هذه المادة، لكنه، مع ذلك، يشكل مادة تجاذب كبيرة يتلطى خلفها الرئيسان تمسكاً بصلاحياتهما، مع كل ما يرتبه موقفاهما من تعطيل وتأخير لقيام الحكومة. منذ اللقاء الذي جمع الرئيسين في الثامن من الشهر الجاري، لم يحصل اي لقاء تشاوري بين الرجلين.
 


أمّا ابراهيم حيدرفكتب تحت عنوان: خلاف الحكومة ينسحب على النظام والطائف... التصلّب العوني "المسيحي "يطيح بمبادرة البطريرك!
الخلاف على تشكيل الحكومة لم يعد يقتصر على الأسماء والحقائب والثلث المعطل، بل بدأ يتخذ مساراً يتعلق بالنظام السياسي والطائفي. أزمة التشكيل تتمدد وتطرح أسئلة عن الحكم ومستقبل البلد واتفاق الطائف والصيغة في ظل الإنهيار الذي نشهده في مؤسسات الدولة والذي ينعكس على كل القطاعات وينذر بأخطار لا أحد يستطيع تحمل نتائجها إذا بقيت الأمور على حالها. أما التساؤل الأساسي في ظل هذا الصراع على السلطة والقرار، فهو أن اي حكومة ستتشكل في المرحلة المقبلة لن تتمكن من إنجاز برنامج الإصلاح لإنقاذ البلد وأستعادة التعافي، ذلك أن التمترس خلف الصلاحيات والتمسك بالمكاسب التي حققها التحالف الحاكم اليوم في السلطة للعهد الحالي برئاسة ميشال عون، لا يستعيد الثقة داخلياً، ولا يدفع العرب للعودة إلى الاهتمام بالوضع اللبناني ومساعدة البلد للخروج من الأزمة.الصراع على الحكومة أخذ أبعاداً طائفية، جرى التعبير عنها في شكل مباشر.

وكتب وجدي العريضي: المسعى البطريركي نفّس الاحتقان الطائفي والتأليف خليط داخلي وخارجي...
يتأرجح الوضع السياسي بين هبّات باردة وأخرى ساخنة. فبعدما صُدم اللبنانيون بإلغاء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان، جاءهم الخبر اليقين ممزوجاً بالتفاؤل من خلال دخول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على خط "التدخّل السريع" مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، لإزالة العقبات والشروع في إعلان مراسيم تأليف الحكومة الجديدة. ويُنقل عن أحد المقربين إلى دوائر الفاتيكان أنّ البابا فرنسيس عبّر عن استيائه مما آل اليه الوضع في لبنان، وخصوصاً إزاء ما يحصل على الساحة المسيحية، وهذا ما جرى التطرق إليه خلال زيارة اليوم الواحد للبطريرك الراعي الى الفاتيكان حيث تمنّى البابا عليه أن يلعب دوره، على أن يتولى الفاتيكان التواصل مع الدول الغربية والأميركيين لمنع انفجار الوضع في لبنان، وتحديداً للحفاظ على الوجود المسيحي في هذا البلد بعد الحروب المدمّرة من العراق إلى سوريا والتي هجّرت الكثير من المسيحيين.

وفي قسم الاقتصاد:
 
كتبت سلوى بعلبكي: إقتراح نيابي جديد يضع المسمار الأخير في نعش المصارف: تسديد قروض الدولار بالليرة وفق سعر الصرف الرسمي
تستمر الدولة في سياسة "الخبط عشواء" بمواجهة الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تُحاصر المواطنين والشركات والمصارف على السواء. ففي حين أن المطلوب هو بُعد النظر وعين الحكمة في معالجة الإنهيار ووقفه، يميل المجلس النيابي للرضوخ الى شعبوية سياسية تبتغي اكتساب رضىً شعبي وشبابي، خصوصا في أوساط "الثوار" على حساب قطاع عريق واساسي في البناء الإقتصادي التاريخي للبنان، هو القطاع المصرفي. إذ فيما عالجت المصارف "ولو على مضض" أزمة القروض الصغيرة بالدولار الأميركي وقبلت استيفاءها بالليرة اللبنانية، على السعر الرسمي، أي 1515 بناء على تعاميم مصرف لبنان، وتحملت خسائر الفرق ما بين السعر الرسمي والسعر الحقيقي للسوق، يأتي اقتراح نيابي في السياق نفسه لكنه يشمل كل القروض، الكبيرة والصغيرة، وبينهما قروض الشركات والمؤسسات الكبرى، مع عدم الوضوح في حال إقرار القانون، ما إذا كان سيشمل سندات دَين الدولة اللبنانية للمصارف بالدولار الأميركي أيضا.
 


وكتبت فرح نصور: 2020- الشركات الناشئة تصارع... التوجّه نحو الأسواق الخارجية أفضل الحلول
تضرّرت الشركات الناشئة من جرّاء الأزمة الاقتصادية بشكلٍ كبير في العام 2020، فهي تعتمد بنحو أساسي على العمل أونلاين سواء بالدفع مقابل الخدمات أو بالتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي خدمات تقوم على الدولار المحجوز في المصارف والمفقود من الأسواق .وتتوجّه هذه الشركات إلى أسواقٍ خارجية، لإدخال الـ fresh money في محاولة للاستمرار. فكيف تحدّت هذه الشركات الأزمة الاقتصادية؟

وكتب كميل بو روفايل: بالصور- أجواء متاجر الألعاب والهدايا في نهاية الأسبوع التي تسبق ليلة العيد... وجوه عابسة وغصّة
أكثر ما يفرح قلب الطفل في فترة الأعياد هذه، هو أن ينزع الغلاف عن هدية ملوّنة تشعره بجو الميلاد. لكنّ الأزمة الاقتصادية، الناتجة من التدهور الجنوني لسعر صرف الليرة مقابل الدّولار، أدّت إلى ارتفاع أسعار السّلع بشكلٍ كبيرٍ، ومنها ما ارتفع بنسبة 233.3 في المئة. وأمام هذا التّضخم، وفي ظلّ انخفاض القدرة الشرائية المترافقة مع التسريح أو الحسم من الراتب، وغيرها من الويلات، التي يعيشها اللبناني نسأل: كيف سيحتفل أبناء الطبقة المتوسطة التي اندثرت والطبقة الفقيرة التي ازدادت فقراً، بعيدي الميلاد ورأس السنة هذا العام؟ وأي هدايا سيتبادلون؟
 

(تصوير مارك فياض).
 
وفي قسم الثقافة كتب سليمان بختي: عشرون عامًا على غياب النهضوي الحداثوي ي س يوسف سلامة خطف أنفاسنا بسخريته المأسوية المتفائلة
كان يوسف سلامة، الروائي والقاص (1925-2000) كاتبي المفضل وصديقي وشريكي. مضى على غيابه عشرون عاما ولم يزل مشرقا في وجداني، اخاطبه ويخاطبني، ولا حدود. مجموع بناء ادبي وروائي حداثوي مختلف يصقل ادواته باستمرار وينتقي موضوعه ويحفر فيه حتى كل الابعاد. كتبه هي حياته في تجليات الحروف والكلمات. اما عنصر السخرية في ادبه فينبثق في النص وقبله في الفكر والرؤية وفي الموقف من الوجود. سخرية قائمة على تفاؤل مأسوي وهي علاج للعجز والنسيان والظلام.

وفي قسم الرياضة: الرياضيون ينشطون لأجل "العدالة الاجتماعية" في 2020
اجتاحت موجة من الاحتجاجات عالم الرياضة في العام 2020، حيث استخدم جيل جديد من الرياضيين الواثقين بأنفسهم أصواتهم لدعم مبادرات العدالة الاجتماعية على نطاق غير مسبوق. من نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لوبرون جيمس الذي بذل جهداً لزيادة إقبال الناخبين في الانتخابات الأميركية، الى لاعب كرة القدم في مانشستر يونايتد الإنكليزي ماركوس راشفورد الذي نجح في الضغط على الحكومة البريطانية من أجل تأمين الوجبات المجانية لأطفال المدارس، انغمس الرياضيون في القضايا والحملات بشكل لم يسبق له مثيل.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم