الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سعوديّاً: 41% لعلاقة مع إسرائيل و54% ضد!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
سعوديّاً: 41% لعلاقة مع إسرائيل و54% ضد!
سعوديّاً: 41% لعلاقة مع إسرائيل و54% ضد!
A+ A-
يتساءل العرب دولاً وشعوباً عن العلاقة التي ستقوم بين المملكة العربيّة السعوديّة والرئيس الأميركي المُنتخب جو بايدن بعد بدء حكمه أواخر الشهر المقبل. ينبع التساءل من أمور ثلاثة: الأوّل العلاقة البالغة السوء بين الرئيس المُشارفة ولايته على الانتهاء دونالد ترامب وخلفه في البيت الأبيض أو بالأحرى العداوة بينهما. علماً أنّ الإنصاف يقتضي الإشارة إلى أنّ من بادر بالعداوة كان ترامب، وإلى أنّه لا يزال مُستمرّاً فيها وبشراسة بعد خسارته الولاية الثانية، وبقلّة حنكة وحكمة يخشى كثيرون أن تنعكس سلباً على استقرار الولايات المتّحدة وأمنها ولاحقاً على دورها وهيبتها في العالم. الأمر الثاني هو العلاقة المُمتازة التي قامت بين ترامب والسعوديّة في عهد ملكها سلمان بن عبد العزيز ووليّ عهده الأمير محمد، التي تُرجمت تعاوناً وثيقاً تسليحاً ومعلوماتيّاً ودفاعاً مُستميتاً عنها في بلاده ولا سيّما في الكونغرس الذي كانت نظرته إلى حاكمَيْها المذكورَيْن سلبيّة جرّاء ممارسات عدّة تمسّ حقوق الإنسان في بلادهما وكذلك في اليمن التي شنّ عليها الثاني حرباً بعد سيطرة حلفاء إيران فيه عليه وتشكيلهم ثانياً خطراً جديّاً على الحكم فيها والنظام كما على الخليج بدوله العربيّة كلّها. أمّا الأمر الثالث فهو سلبيّة جو بايدن قبل ترشُّحه للرئاسة حيال المملكة لانتهاكها في نظره حقوق الإنسان وحريّة التعبير وخصوصاً بعد مقتل مواطنها الصحافيّ جمال جاشقجي في اسطنبول على أيدي سعوديّين اعترفوا بفعلتهم، وبعد استمرارها باعتقال عددٍ من الناشطين في المجالين المذكوريْن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم