"النهار" تواكب الانتخابات وتشرح قانون الانتخاب (2): الصوت التفضيلي تعزيز للنسبية... أم للاقتراع الطائفي؟
21-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
إنه الصوت التفضيلي. المصطلح الجديد الذي دخل الاستحقاق الانتخابي النيابي، للمرة الأولى في لبنان، قبل أربعة أعوام خلال انتخابات 2018.قد يكون هذا العامل من ابرز العناصر التي عززت التنافس الديموقراطي، ليس بين اللوائح المتخاصمة فحسب، أو بين المرشحين الخصوم، انما داخل اللائحة الواحدة، وبالتالي بين المرشحين الحلفاء، أو مرشحي البيت الواحد.والاهم ان الصوت التفضيلي قد يكون احد العناصر التي رفعت منسوب الاختيار عند الناخب، وسمحت له باختيار مرشح مفضل لديه. فما هو الصوت التفضيلي وكيف يمكن شرحه تقنيا، واي قوة يمكن ان يضيفها الى مبدأ النسبية ككل، المعتمد في قانون الانتخاب الساري؟ في القانون الحالي، لا بد للناخب عموما من ان يفهم ثلاثة تعابير مهمة هي: اعتماد النسبية، التصويت للائحة، الصوت التفضيلي.هذا هو المثلث الذي على كل ناخب ان يعيه جيدا قبل اللجوء الى صندوق الاقتراع، كي يأتي اقتراعه صحيحا، او على الأقل كما يريده هو.معلوم ان النسبية اعتُمدت في استحقاق العام 2018 ممزوجة مع النظام الاكثري في قانون اعتمد 15 دائرة انتخابية، وقد شكل الحاصل الانتخابي او العتبة الانتخابية الممر الالزامي لاي لائحة بالدخول الى الندوة البرلمانية وحصد مقاعد لها، وفق الحواصل التي نالتها.أما الصوت التفضيلي فهو، باختصار، ترجمة لاعتماد النسبية. بمعنى آخر، من دون صوت تفضيلي لا نستطيع اعتماد النسبية. صوت،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول