الدائرة الرئاسية تتصدّر أرقام المغتربين... وتأثير مباشر على الشوف وبيروت الأولى

فور انتهاء عملية تسجيل المغتربين، وإعلان أرقام المسجّلين، التي حقّقت أرقاماً قياسية، عكفت الماكينات الانتخابية ومؤسّسات الدراسات والاستطلاعات على دراسة الأرقام النهائية، وعلى تبيّن مدى تأثيرها على الواقع الانتخابي في الداخل اللبناني، بالرغم من أن الحيثيّات لم تكتمل حتى السّاعة، وهي ما تزال متوقّفة عند المجلس الدستوريّ، الذي يدرس الطعن الذي تقدّم به "التيار الوطني الحر"، والذي يُمكن أن يقلب الأمور رأساً على عقب، عبر حصر المغتربين بـ6 مقاعد، ما سيؤدي بالتالي إلى إحجام أغلبهم عن التصويت والمشاركة، وهذا ما أكّدته مجموعة ناشطة في بلاد الاغتراب لـ"النهار". بالعودة إلى الأرقام، تراجع عدد المسجّلين من 244 ألف مواطن إلى 230 ألفاً بعد تنقيح اللوائح في وزراة الخارجية، في وقت يُتوقّع أن ينخفض العدد بنسبة أكبر بعد عملية تنقيح أخرى ستُنجزها وزارة الداخلية. ومن بين الأسباب التي ستؤدّي إلى تناقص أعداد المسجّلين عدمُ بلوغ العدد في بلد معيّن عتبة الـ200 مسجّل، وبالتالي عدم إجراء الانتخابات وفق ما ينصّ عليه قانون الانتخاب....