الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

منازلة في طرابلس... الكهرباء غائبة عن مراكز اقتراع فماذا عن نسب المشاركة؟

المصدر: "النهار"
تعبيرية (تصوير نبيل إسماعيل).
تعبيرية (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
انطلقت العملية الانتخابية في دائرة الشمال الثانية عند الساعة السابعة صباحاً اليوم، 
وأدلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بصوته عند الساعة الثامنة صباحاً، في ثانوية حسن الحجّة (الملعب) في طرابلس، ترافقه عقيلته مي ونجله مالك. وقال ميقاتي بعد الإدلاء بصوته: "إنّ الدولة بكلّ أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديموقراطيّ، وبإذن الله تسير الأمور على ما يرام".
 
وأكد أنّ نسبة الاقتراع الصباحية جيّدة، مشدّداً على أهمية توفير الكهرباء في أقلام الاقتراع خلال الليل. ودعا ميقاتي" اللبنانيين إلى اختيار الأفضل ومن يرونه مناسباً"، مؤكّداً أنّ "الدولة استعدّت لهذا الاستحقاق وجنّدت مئة ألف عنصر"، مثنياً "على كلّ الجهود التي بذلت وستُبذل من القضاة والموظّفين والأمنيّين"، راجياً "أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان".
 

 
وبلغت نسبة الاقتراع في دائرة الشمال الثانية حتى الساعة 11:00، 10,22 في المئة، توزعت على الشكل التالي:
14,25 في المئة في المنية.
13,58 في المئة في الضنية.
9,13 في المئة في طرابلس.
 
وتتجه الأنظار إلى دائرة الشمال الثانية، حيث الثقل السني، لمتابعة الإقبال على الاقتراع، في ظل وجود دعوات للمقاطعة.

وذكرت مراسلة "النهار" في الشمال، أنّ التيار الكهربائي مقطوع في عدد من مراكز الاقتراع بطرابلس. وأنّ النائب فيصل كرامي وصل للإدلاء بصوته في مدرسة النموذج. وتسود الفوضى في 
مناطق الشمال والمنية لعدم وجود الكهرباء في مراكز الإقتراع... 
ونتيجة ذلك، اعتبر المرشح فيصل كرامي "إنها أسوأ انتخابات من الناحية اللوجستية فالدولة منهارة والكهرباء مقطوعة في المركز الانتخابي"، مشيراً إلى أن "مرشحه لرئاسة الجمهورية هو الوزير سليمان فرنجية". 
 
كما أدلى المرشح كريم كبارة للاقتراع في مدرسة ابن سينا برفقة والده النائب محمد كبارة. 
 
كذلك انتخب اللواء اشرف ريفي وأوضح أن "انهيار الوضع المعيشي في طرابلس هو نتيجة. علينا النظر إلى المسبب وهو هيمنة النفوذ الإيراني في لبنان." مشيراً إلى أن " على الناخبين السنة عدم الانصياع لدعوات المقاطعة لأنها "مؤامرة" لتغييب الصوت السني من المعادلة". 
 
 
 
 
 
 
 
 
ودائرة "الشمال الثانية" تشمل طرابلس، المنية، الضنيّة. وتولّي الفئات الشابة أهمية ظاهرة للتوجّه إلى صناديق الاقتراع اليوم. ويشير مواكبون للمسار العام للتحضيرات المستمرّة إلى أنّ ثمّة أكثر من معيار يضطلع بدور أساسيّ في رسم خيار الناخبين في الدائرة الشمالية. وتبرز الوعود الانتخابية على الصعيدين الشخصي والمناطقي في المرتبة الأولى، وسط "عرض عضلات" شخصية في الجولات المناطقية مترافق مع رائحة مال انتخابيّ، خصوصاً لجهة عدد من المرشحين الجدد الذين يدخلون المعترك السياسي للمرّة الأولى.
 
 
بغرابةٍ تناقض وزن طرابلس الحاسم في مرمى الزعامة السنّية، يشكّل المشهد الانتخابي استتاراً واستعاراً في آن واحد، بحيث يمكن تشبيهه بـ"جمر تحت الرماد". وتنتظر دائرة الشمال الثانية، لانكشاف الجبهة على قاعدة "مال انتخابيّ" لا يملك زعماء سنّة سواه لتجميع الأصوات، فرصيدهم الطرابلسي بالإنجازات وحتّى الخدمات مجمعٌ عليه بالإفلاس. للمزيد اضغط هنا

ويشرف محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا على الانتخابات، وكان قد أعطى توجيهاته للموظفين لتسهيل تسليم رؤساء الأقلام والكتبة الصناديق واللوازم بالسرعة المطلوبة.
 

وتمّت عملية التوزيع من دون تسجيل أيّ إشكال أو اعتراضات تذكر.

وحضر رؤساء الأقلام والكتبة إلى مكان توزيع الصناديق منذ الصباح الباكر، وسط مواكبة أمنية وحضور كثيف لعناصر قوى الأمن الداخليّ، التي عمدت إلى تسهيل دخول وخروج رؤساء الأقلام والكتبة بشكل مريح ومنظّم، بإشراف قائد سرية طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي، من ثمّ توجّه روساء الأقلام مع المساعدين والصناديق إلى مراكزهم بمواكبة من عناصر قوى الأمن الداخلي.

إشارة إلى أنّ عدد الناخبين في قضاء طرابلس يبلغ 254438 ناخباً مسجلين على لوائح الشطب، وموزّعين على 385 قلم اقتراع.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم