اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دوري وكميل شمعون ومخزومي في بكركي: يجب أن يجتمع القادة الموارنة لحل الأزمة
16-03-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي مع زوار بكركي أمس، مواضيع الساعة ولاسيما منها الجهود الرامية الى انتخاب رئيس للجمهورية، إضافة الى الانعكاسات الايجابية المرجوة للاتفاق السعودي – الايراني.
والتقى في هذا الاطار، النائب السابق دوري شمعون ونجله رئيس حزب الأحرار النائب كميل شمعون.
وقال دوري شمعون أن "الزيارة ضرورية للبحث مع غبطته في الأسباب المعطّلة لانتخاب رئيس للجمهورية وسبل حلها"، معتبرا أن "القادة الموارنة هم العنصر الأساسي في هذه القضية، ويجب أن يجتمعوامعاً لحل الأزمة".
فيما رأى كميل شمعون أنه "حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية. التعطيل الحاصل يؤدي الى نتائج سلبية على لبنان عموما والموارنة خصوصا"، متمنياً على البطريرك "دعوة النواب المسيحيين ولاسيما منهم الموارنة الى الاتفاق على سلة أسماء تطرح جديا للانتخابات الرئاسية في الجلسة المقبلة، وعلى رئيس جامع لا يشكل خطرا على البلاد عموماً ولا على الطائفة المارونية خصوصا".
ثم التقى النائب فؤاد مخزومي الذي قال: "لقاؤنا كان للقيام بجولة أفق في ظل التغيّرات السريعة التي تمرّ بها المنطقة، وآخرها الاتفاق الذي وُقّع في الصين بين إيران والمملكة العربية السعودية والذي هو أكبر مما يحاول بعض الجهات اللبنانية تحجيمه وتحويله لمصالحه الشخصية، ووزير الخارجية السعودي كان واضحاً أنه يجب ألا نبني أحلاما على أمر لا يعمل اللبنانيون على تحقيقه وتحقيق الاصلاحات المطلوبة".
وأضاف: "نحن كنواب سياديين مستقلين، زرنا السويد بدعوة من حكومتها مع مجموعة نواب تضم قرابة اربعين نائباً، وتناقشنا في موضوع الاصلاحات وموضوع النازحين السوريين في لبنان، وأعتقد أن أمامنا فرصة جدية للمضي قدماً. فهناك وعي لدى النواب السياديين ويمكننا أن نتوصل الى انتخاب رئيس واقرار خطط اصلاحية، وأتمنى أن يضع جميع الأفرقاء يدهم بيد بعض لأن هناك فرصة ذهبية لانقاذ هذا البلد".
والتقى في هذا الاطار، النائب السابق دوري شمعون ونجله رئيس حزب الأحرار النائب كميل شمعون.
وقال دوري شمعون أن "الزيارة ضرورية للبحث مع غبطته في الأسباب المعطّلة لانتخاب رئيس للجمهورية وسبل حلها"، معتبرا أن "القادة الموارنة هم العنصر الأساسي في هذه القضية، ويجب أن يجتمعوامعاً لحل الأزمة".
فيما رأى كميل شمعون أنه "حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية. التعطيل الحاصل يؤدي الى نتائج سلبية على لبنان عموما والموارنة خصوصا"، متمنياً على البطريرك "دعوة النواب المسيحيين ولاسيما منهم الموارنة الى الاتفاق على سلة أسماء تطرح جديا للانتخابات الرئاسية في الجلسة المقبلة، وعلى رئيس جامع لا يشكل خطرا على البلاد عموماً ولا على الطائفة المارونية خصوصا".
ثم التقى النائب فؤاد مخزومي الذي قال: "لقاؤنا كان للقيام بجولة أفق في ظل التغيّرات السريعة التي تمرّ بها المنطقة، وآخرها الاتفاق الذي وُقّع في الصين بين إيران والمملكة العربية السعودية والذي هو أكبر مما يحاول بعض الجهات اللبنانية تحجيمه وتحويله لمصالحه الشخصية، ووزير الخارجية السعودي كان واضحاً أنه يجب ألا نبني أحلاما على أمر لا يعمل اللبنانيون على تحقيقه وتحقيق الاصلاحات المطلوبة".
وأضاف: "نحن كنواب سياديين مستقلين، زرنا السويد بدعوة من حكومتها مع مجموعة نواب تضم قرابة اربعين نائباً، وتناقشنا في موضوع الاصلاحات وموضوع النازحين السوريين في لبنان، وأعتقد أن أمامنا فرصة جدية للمضي قدماً. فهناك وعي لدى النواب السياديين ويمكننا أن نتوصل الى انتخاب رئيس واقرار خطط اصلاحية، وأتمنى أن يضع جميع الأفرقاء يدهم بيد بعض لأن هناك فرصة ذهبية لانقاذ هذا البلد".
