"ميني عقد" في مسار التأليف والعهد يستعجل إنجازاً لولايته

 الجدار السري الذي يخفي نتائج لقاءات رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري حول التأليف، ليس معناه أنّ هناك توافقاً على كل ما يرتبط بمسألة التأليف، ولكنّ المؤكَّد أنّ مثلث بعبدا ومعه تياره السياسي وصولاً إلى الثنائي الشيعي وبيت الوسط المسألة محسومة لديهم، وكان من المفترض أن يكون الحزب التقدمي الاشتراكي ضمن هذا الرباعي التوافقي في إطار التسوية الرئاسية الثانية التي تولاها الرئيس الحريري برعاية فرنسية، إلا أنّ مسألة المقعد الدرزي الثاني أبعدت كليمنصو عن هذا المسار التوافقي وإن كانت هناك أصوات تؤكد أن لا خلافات درزية – درزية وثمة توافق على المقعد الوزاري الثاني . بل ان ما يقال في الصالونات هو إنّ ثمة استياء من الحلقة الضيقة للمختارة بما معناه أنّ الرئيس المكلف وعد بأن يكون المقعدان الدرزيان من حصة الاشتراكي، ولكنّ "الطحشة" الأرسلانية باتجاه بعبدا وميرنا الشالوحي وحارة حريك وحرص هذا المثلث على توزير من يسميه رئيس الحزب الديموقراطي ، أعادت خلط الأوراق بالنسبة إلى المقعد الثاني . ولكن في المقابل حاول الحريري أن...