الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

الإبراهيمي يحذر من التفكير بمؤتمر تأسيسيّ أو المثالثة والمسّ بوثيقة الوفاق الوطني

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
"عادت حليمة الى عادتها القديمة" بفعل السجال العالي النبرة على خط السرايا – ميرنا الشالوحي، وكما توقعت "النهار"، فإن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، بدأ هجومه على جبهات عدة، ولا سيما على محوري السرايا ومعراب، وكلما اقترب الاستحقاق الرئاسي ارتفع منسوب تصعيده السياسي مقتبساً تجربة عمه رئيس الجمهورية ميشال عون أواخر الثمانينات، وإن من خلال المنحى السياسي لعلّه يفرض شروطه قبل انتخاب الرئيس العتيد، وتحديداً من خلال حكومة جديدة يشارك فيها شخصياً. وهذا ما تؤكده الدائرة الضيقة المقربة من "التيار البرتقالي" ليدير مرحلة الاستحقاق أو الفراغ ويفاوض على حكومة العهد الأولى والتعيينات، ولهذه الغاية سيلعبها "صولد" من دون أي تراجع كونه يدرك أن تياره اليوم ليس كما قبل وما بعد عهد عون، حيث كان "المنّ والسلوى" وكل ما يشتهيه الصهر من وزارات ومواقع إدارية...وأمام توقّع احتدام الصراع السياسي وتصفية الحسابات قبل الانتخابات الرئاسية، فإن أكثر من جهة داخلية وعربية ودولية، تُبدي قلقها ومخاوفها من المقبل على البلد الذي يشهد انهياراً دراماتيكياً على كل المستويات. وهنا تنقل مصادر سياسية عليمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم