ادّعاءات القاضي صوّان تُفاقم التخبط وهذا ما يقوله مرجع حكومي سابق

 "كلّما داويت جرحاً سالت جراح"، هذا ما ينسحب على الواقع اللبناني، فما إن ظهرت "ميني" بوادر إيجابية للتأليف، حتى جاءت عملية "نبش" الملفات لتدخل البلد في معمعة سياسية ـ قضائية ـ طائفية مفتوحة على كل الاحتمالات، وما بينها من أزمات اقتصادية ومالية ومعيشية، وبمعنى آخر انّ البلد على فوهة بركان وسط حالة إحباط ويأس تُزنّر اللبنانيين أينما كانوا. في السياق، تحدثت مصادر سياسية مطلعة عن تحضيرات يقوم بها الأطراف الذين تمّ الادعاء عليهم بتهمة الإهمال الوظيفي، وتحديداً القوى السياسية المتمثّلة بحركة "أمل" و"تيار المستقبل"، والحزب التقدمي الاشتراكي الداعم الأساسي لحلفائه، بعد الادعاء على موظفين في وزارة المهجّرين، ما اعتُبر رسالة مزدوجة الى كلّ من الرئيس المكلّف سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط، ولا سيما أنّ غالبية هؤلاء الموظفين هم من منطقة إقليم الخروب المحسوبة تاريخياً على الاشتراكي و"المستقبل"، ما يؤشّر إلى إعادة هيكلة الوضع السياسي برمّته من التأليف وصولاً إلى الاصطفافات السياسية والتحالفات، معطوفاً على فتح المعارك "بالجملة والمفرّق". وشكلت زيارة...