الوفد القضائي الأوروبي ختم مستمعاً إلى وزير المال وتعميم وزير العدل في اختلاف التفسير القانوني

عاد الهدوء الى أروقة قصر العدل أمس بما في ذلك قاعة اليوم الأخير من تحقيقات الوفد الأوروبي في ختام جولته الثالثة في لبنان، بعد العاصفة التي أعقبت صدور قرار هيئة المجلس التأديبي برئاسة القاضي جمال الحجار وانتهى الى تقرير صرف المدعية العامة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون من الخدمة في القضاء. وخروج نتيجة القرار الى العلن نقلاً، أشبه بالقرارات المتصلة بقضاة في الأمس غير البعيد والغوص في مضمونها إعلامياً قبل صدورها، بخلاف القرارات التأديبية المتصلة بمخالفات مسلكية شهدها القضاء سابقاً حيث درجت على أن تبقى بعيدة من الضوء لكونها تتّسم بطابع السرّية، ولم تكن تُعرف إلا بالتواتر بعد فترة من الزمن، لاعتبار أن قرارات هيئة الدرجة الأولى غير نهائية، وحسبان أن الهيئة العليا للتأديب التي تصدر قرارات مبرمة قد تثبت العقوبة التأديبية الصادرة عن هيئة الدرجة الأولى أو تستبدل العقوبة التأديبية الصادرة بعقوبة أخرى أو تبرئ القاضي، وذلك بعد الاستئناف المزمع تقديمه من القاضية عون بواسطة وكلائها خلال مهلة 15 يوماً من تاريخ تبلغها القرار...