الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"لبنان وطوابعه" المكاتب البريدية المستحدثة باسم "لبنان الكبير" (1)

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
طابع  لمكتب البريد العثماني الذي إفتتح عام 1908.
طابع لمكتب البريد العثماني الذي إفتتح عام 1908.
A+ A-
في البلدان المتحضرة، يعلّم التاريخ للجيل الناشئ من خلال الفنون على أشكالها. وتشكل الطوابع البريدية محطة قد يلجأ إليها بعض المربين لتعريف الشباب إلى بعض المحطات التاريخية لتكون عابرة لهم بأسلوب مرح ومرن، في حين يميل بعض المعلمين في لبنان إلى تعليم التاريخ بنمط تقليدي ببغائي بعيد من أي عنصر إثارة في مضمونه.انطلاقاً من دور هذه الطوابع، خصّ الموقع الإلكتروني لـ "النهار" حلقتين عن "لبنان وطوابعه"، من خلال حوار أجريناه مع الباحثة في الطوابع البريدية في لبنان والمنطقة هدى طالب سراج وفرت فيه معلومات مرفقة بطوابع من مجموعتها الخاصة.قبل عرض لمضمون الحلقة الأولى، لا بد من التنويه بأن سراج تمتلك مخزوناً ثقافياً مهماً في تاريخ الطوابع من والدها الأستاذ شفيق طالب عميد هواة جمع الطوابع والبطاقات البريدية، الذي حمل مع كريمته، مجموعته الفريدة ومثّل لبنان في أهم المعارض العالمية والدولية والعربية. وقد عملت على تكريم والدها من خلال إصدار خاص لها في العام 2015 لكتاب "لبنان في طوابعه، حكاية وطن، مجموعة شفيق طالب "لبنان الكبير" وبيروتفي الحلقة الأولى، نستعرض الخدمات البريدية، بمعناها الحديث، التي نشأت في العهد العثماني في "لبنان" وتعنى بالإحاطة بمكاتب البريد التي استحدثت في المدن والنواحي التي حددت لاحقاً باسم "لبنان الكبير"؛ وإن اختلفت التقسيمات الإدارية في حينه بين ولايات الشام وبيروت وطرابلس ومتصرفية جبل لبنان.بدأت سراج حديثها بالكلام عن بيروت، بالقول: "استفادت بيروت من العصرنة المصرية التي أحدثتها حملة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم