اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بات حلم فارس أوسترالي بنيل ميدالية أولمبية رابعة الصيف المقبل في أولمبياد باريس مهدداً، وذلك بسبب ارتدائه ملابس سباحة جريئة تُعرَف بالـ"مانكيني" خلال حدث لقفز الحواجز.
وارتدى شاين روز، الحائز على ثلاث ميدالية أولمبية، ملابس السباحة الفاضحة بلونها البرتقالي الفاقع والتي اشتهرت في فيلم "بورات" للمثل الكوميدي والمنتج البريطاني ساشا بارون كوهين، على حصانه خلال مسابقة بالقرب من سيدني نهاية الأسبوع الماضي حيث تم تشجيع الفرسان على ارتداء "أزياء غير عادية".
وقال روز (50 عاماً) على وسائل التواصل الاجتماعي إن الاتحاد الأوسترالي للفروسية منعه من المنافسة بانتظار إجراء مراجعة بعد تلقي شكاوى.
وأضاف على "فيسبوك": "أنا آسف حقاً إذا أساءت إلى أي شخص. آمل أن تسمح لي نتيجة مراجعة الاتحاد الأوسترالي للفروسية بالعودة الى المنافسة وعدم التأثير على حملتي نحو دورة الألعاب الأولمبية في باريس".
وأفاد الاتحاد الأوسترالي للفروسية في بيان: "كما هي الحال بالنسبة لأي رياضي رفيع المستوى، فإن شاين ملتزم... بقواعد السلوك الخاصة بالاتحاد الأوسترالي للفروسية واتفاقية الرياضيين".
وتابع: "الاتحاد الأوسترالي للفروسية... يقوم حالياً بمراجعة الأمر. كي نكون واضحين، لم يتم إيقاف شاين أو فرض عقوبات عليه. كما هو معتاد في هذه الظروف بالنسبة لجميع رياضيي المستوى الرفيع، فقد تم استبعاده من المنافسة لعدة أيام أثناء إجراء المراجعة".
ورأت زميلته الفارسة فيكي رويكروفت في تصريح لوسائل الإعلام المحلية أن هناك "مبالغة كبيرة في رد الفعل" من قبل الاتحاد الأوسترالي للفروسية، مضيفةً: "رأيت الصور واعتقدت أنها مضحكة".
وتابعت: "من الواضح أن المقصود منها (ملابس السباحة) مزحة وليست باستطاعتي أن أتخيل أحداً يتعرض للإهانة".
أما الفارسة ماري هانا التي شاركت في الألعاب الأولمبية ست مرات، فتوجهت لاتحاد اللعبة في تصريح لصحيفة "سيدني دايلي تلغراف"، قائلة: "رجاء أيها الاتحاد الأوسترالي للفروسية، لا تفعل ذلك بشاين".
فاز روز بفضية الفرق في أولمبيادي 2008 و2020 والبرونزية في أولمبياد 2016.
