الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تستبعد تسبّب سفينة يونانيّة بالتسرّب النفطي في المتوسط

المصدر: أ ف ب
جنود إسرائيليون يستعدون لتنظيف شاطئ شارون الوطني الملوث شمال مدينة تل أبيب (22 شباط 2021، أ ف ب).
جنود إسرائيليون يستعدون لتنظيف شاطئ شارون الوطني الملوث شمال مدينة تل أبيب (22 شباط 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الأحد، أنها استبعدت ناقلة نفط يونانية من الشبهات بشأن تسرب نفطي كبير شهدته سواحلها على البحر الأبيض المتوسط.

واعتبر التسرّب أسوأ حادثة تلوّث بحري تشهده إسرائيل منذ عقود.

وكانت الشواطئ الإسرائيلية شهدت الأسبوع الماضي رياحا عاتية وأمواجا شديدة غير مسبوقة، ما تسبب في تسرب أطنان من القطران من راس الناقورة شمالاً قرب لبنان إلى عسقلان جنوباً قرب قطاع غزة المحاصر.

وقالت وزارة البيئة الإسرائيلية إنه "عقب فتح تحقيق في اليونان بشأن ناقلة النفط مينيرفا هيلين، فإنّ الأخيرة غير ضالعة في تلوث القطران على الشواطئ الإسرائيلية".

وقالت التقارير الأولية للوزارة إنّ التسرّب حصل خلال تفريغ "عشرات إلى مئات الأطنان" من النفط من إحدى السفن.

وأطلقت حملة تنظيف واسعة النطاق للشواطئ شارك فيها آلاف المتطوعين والجنود المعارين من الجيش.

وكانت القناة الإسرائيلية ال12 أثارت شبهات تشير إلى أنّ السفينة اليونانية تسببت بالكارثة البيئية. ونفت الشركة ذلك.

وشددت الشركة المالكة السفينة على أن التقرير الإعلامي الإسرائيلي كان "اتهاما لا أساس له وغير دقيق".

أفادت أن السفينة كانت في المتوسط على مدى الأيام التي سبقت العاصفة، و"من دون وجود أي حمولة على متنها"، وبالتالي لا يمكن ربطها بالتسرّب.

كذلك تعهّدت "التعاون مع أي سلطات معنية"، مهتمة بتحرّكات "مينيرفا هيلين".

ووصل مفتشون من وزارة البيئة الإسرائيلية إلى اليونان السبت لإجراء التحقيق بالتعاون مع السلطات المحلية. وقالت الوزارة إن التحقيق "استبعد أن تكون هذه السفينة مصدر التلوث".

وقالت وزيرة البيئة غيلا غملائيل: "نحن ملتزمون بذل كل الجهود اللازمة لتحديد السفينة المسؤولة عن هذا التسرب النفطي".
 
وأضافت: "هناك أشخاص مسؤولون عن هذا التلوث ولن نسمح أن تمرّ هذه الجريمة البيئية من دون عقاب".

وبحسب الوزارة، فإنّ المفتشين الإسرائيليين اشتبهوا، مساعدة منظمات دولية، في عشرات السفن. وتمّ استبعاد عشر منها عن دائرة الشبهات منذ بدء التحقيقات.

وأشارت الوزارة، في بيان الأحد، إلى أنها تراقب، بمساعدة القوات الجوية الإسرائيلية بقعة في البحر تقع على بعد حوالى 150 كيلومترا قبالة الساحل يمكن أن تكون نفطية.

وأضافت أن رواسب القطران لا تزال تصل إلى الساحل من تل أبيب شمالا في وقت يعمل موظفون من البلديات المحلية ووزارة حماية البيئة ومتطوعون على تنظيف الرمال والصخور والنباتات.

وأفادت أنه "يمكن أن تستمر كتل القطران هذه بالوصول إلى شواطئ إسرائيل في الأيام المقبلة بناء على التيارات والمد".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم