السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

شولتس يرفض اتهامات إردوغان لإسرائيل بالفاشية: "سخيفة"

المصدر: أ ف ب
مصافحة بين شولتس (إلى اليمين) وميتسوتاكيس في نهاية مؤتمر صحافي مشترك بعد محادثات في مقر المستشارية في برلين (14 ت2 2023، أ ف ب).
مصافحة بين شولتس (إلى اليمين) وميتسوتاكيس في نهاية مؤتمر صحافي مشترك بعد محادثات في مقر المستشارية في برلين (14 ت2 2023، أ ف ب).
A+ A-
رأى المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلثاء، أنّ اتهام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مؤخراً اسرائيل بالفاشية هو أمر "سخيف".

وردّ شولتس خلال مؤتمر صحافي في برلين مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على سؤال بشأن تصريحات اردوغان قائلاً إن اسرائيل "دولة تحترم حقوق الإنسان والقانون الدولي وتلتزم بالتصرف وفقاً لذلك (...). ولهذا السبب فإن هذه الاتهامات ضد إسرائيل سخيفة. لا شك في هذا الموضوع".  

وكان إردوغان أعلن الجمعة أن اسرائيل "تحاول منذ 75 عاماً بناء دولة على أراضٍ مسروقة من الشعب الفلسطيني". 

وأضاف خلال إحياء الذكرى الـ 75 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك إن شرعية اسرائيل "موضع شك بسبب فاشيتها". 

وتابع شولتس "موقف الحكومة الألمانية واضح جداً: حماس منظمة إرهابية ولإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس". وشدّد قائلاً "نحن إلى جانب إسرائيل، وإسرائيل دولة ديموقراطية، ويجب أن يُقال ذلك بوضوح أيضاً".

وأحدثت مواقف إردوغان جدلاً في ألمانيا حيث ارتفعت أصوات مطالبةً بإلغاء زيارة الرئيس التركي لبرلين المقررة الجمعة.

ويجري إردوغان في برلين محادثات مع شولتس ومع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير. 

واعتبر المتحدث باسم شولتس شتيفان هيبرستريت هذا الأسبوع أنّ النقاش مهم حتى مع شركاء "يتصفون بالصعوبة". 

وسيتوجه إردوغان إلى مصر بعد زيارته إلى برلين التي ستكون الأولى منذ العام 2020، ثم سيستقبل نظيره الإيراني خلال الأسابيع المقبلة.

- لقاء يوناني-تركي -
وأكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس من جانبه خلال المؤتمر الصحافي في برلين أنه سيستقبل إردوغان في أثينا في 7 كانون الأول المقبل، في أعقاب لقاء جمعهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في تموز.

وقال ميتسوتاكيس "سنحاول التقدم في اتجاه تقارب يوناني- تركي بدأ في الأشهر الأخيرة وحقّق بعض النتائج الإيجابية".

ويدور نزاع منذ فترة طويلة بين البلدين الجارين العضوين في حلف شمال الأطلسي بشأن الحدود البحرية، وحقوق التنقيب عن موارد الطاقة في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط. 

كما يلقي ملف الهجرة بظلاله على علاقاتهما باستمرار. 

ومع ذلك، شهدت علاقات الدولتين هدوءاً منذ أشهر، حتى أن وزيري الخارجية التركي واليوناني أشادا بـ "الحقبة الجديدة" بين بلديهما في بداية أيلول.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم