الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

نظام الانقسامات الطائفية لا ينتج سيادةً واستقلالاً

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية (نبيل اسماعيل).
تعبيرية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
موريس نهرا*المشهد اللبناني الذي يضجّ بتخبّط وتناقضات سلطوية، فوق الطاولة على الأقل، يتماثل مع مشهد برج بابل. ويجري ذلك في ظل تضاؤل دور الدولة وانحلاله، والضغط على القضاء، وازدياد الفلتان الأمني، وأسعار الحاجات المعيشية، واللعب بسعر الدولار، والتراجع في المجال الصحّي والتربوي، واشتداد الخناق على حياة الشعب. وفوق ذلك، تقوم الأطراف السلطوية بالتحايل على الشعب وتحميله، وبخاصة المودعين في المصارف، القدر الأكبر من كلفة الخسائر والانهيار الذي تسبّبوا هم به وليس المودعين. وهذا ما أدّى بمجمله إلى نقمة شعبية عارمة بدأت في انتفاضة 17 تشرين وتستمرّ اليوم في النفوس، وتتجلّى أيضاً في الاحتجاجات والإضرابات اليومية في عدد كبير من القطاعات، رفضاً للوضع البائس. ومع ازدياد القلق الذي ينتاب الأطراف السلطوية إزاء الوعي الشعبي، تقوم بعض القوى السياسية التي تدّعي أنها "سيادية" بطرح نزع سلاح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم