هل من شبه بين نظامي سوريا وأذربيجان؟
30-09-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
يعكس الهجوم العسكري الأذربيجاني الأخير على ناغورني كراباخ استراتيجية قاسية لا ترحم استُعملت في سوريا في وقت سابق. هذا ما يقوله باحث جدّي في مركز أبحاث مهم له وجود ناشط في عواصم العالم الكبرى وفي الدول التي تشهد تطورات عنفية وعسكرية وسياسية بالغة السلبية. فصراع ناغورني كراباخ الذي شمل أرمينيا وأذربيجان والأراضي المختلف عليها حتى اليوم أي جمهورية أرتساخ المأهولة بالأرمن يبدو أنه يقترب من نهايته. ففي 19–20 أيلول اجتاحت قوات أذربيجانية مناطق أرمنية وهزمت مقاتليها في المنطقة المنفصلة عن أذربيجان. ربما يعتقد كثيرون في الشرق الأوسط أن ما حصل في هذه المنطقة الجبلية الواقعة جنوب القوقاز موضوع منفصل عنهم. لكن مقاطعة ناغورني كاراباخ ليست قريبةً منهم جغرافياً فقط، بل إن اللاعبين الأساسيين في الصراع المذكور أو المتدخلين فيه مثل تركيا وروسيا وإيران وإسرائيل لهم أدوار مركزية في كل ما يجري داخل الشرق الأوسط. فـ"نهاية اللعنة" في ناغورني كاراباخ تشبه الى حد كبير مظاهر الصراع في سوريا. ويبدو أن الرئيس بشار الأسد والرئيس إلهام علييف، وهما زعيمان مستبدان و"حديثان" (Modern)، ومتقاربان عمراً واللذين ورثا من والديهما السلطة في بلديهما ويأتيان في قعر فهرس الديموقراطية، يبدو أن لديهما شيئاً مشتركاً. فهما استعملا الطرق نفسها في التعامل مع "أراضٍ" خارج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول