مقاربة عقارية للسلام في المنطقة...ترامب يبيع في البحرين "ناطحات سحاب بلا خرائط"

بعد حملة التسريبات الاميركية عن تفاصيل مفترضة في خطة السلام الموعودة، وسلسلة المقابلات التي أدلى بها "الاباء الروحيون" للخطة، بمن فيهم صهر الرئيس الاميركي جاريد كوشنير والمبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جايسون غرينبلات، ارتأت الادارة الاميركية اعتماد مقاربة تجارية في حل نزاع تتشابك فيه الخلافات السياسيات مع الحساسيات الدينية، والحسابات الاقتصادية مع الهواجس الديموغرافية. وهي تحاول تمهيد الطريق للصفقة بالعقود والاستثمارات، باعلانها إقامة "ورشة عمل اقتصادية" اقتصادية في البحرين لوضع استراتيجيات وشحذ الدعم للاستتثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها التوصل الى اتفاق سلام.والفكرة بذاتها ليست مفاجئة. فمنذ بدء تداول الخطة اعلامياً، كان ثمة تركيز على الجانب الاقتصادي ومسألة ضمان التزامات مالية من دول الخليج ومانحين من أوروبا وآسيا لاغراء الفلسطينيين وحلفائهم واقناعهم بتقديم تنازلات لانهاء النزاع. وأورد محللون وخبراء وصحافيون أن واشنطن ستخصص "حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة (ربما 40 مليار دولار، أو نحو 25.000 دولار لكل فلسطيني مقيم في الضفة الغربية ). ونشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" المقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يموجب الخطة سيحوّل مبلغ 40 مليار دولار إضافيًا إلى مصر والأردن ولبنان إذا...