الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

11 منتخباً تحمل الآمال... أسباب التراجع العربي في بطولات أمم آسيا

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
11 منتخباً تحمل الآمال... أسباب التراجع العربي في بطولات أمم آسيا
11 منتخباً تحمل الآمال... أسباب التراجع العربي في بطولات أمم آسيا
A+ A-

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة أمم آسيا 2019، التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 5 كانون الأول، وحتى الأول من شباط المقبلين، بمشاركة 24 منتخباً، والتي تشهد مشاركة 11 منتخباً عربياً، تحلم بتتويج عربي غائب منذ 12 عاماً، وبالتحديد عندما فاز المنتخب العراقي باللقب العام 2007 على حساب السعودية، في آخر تتويج عربي.

ويحمل المنتخب الأوسترالي لقب البطولة، بعدما نجح في التتويج بها في النسخة الماضية العام 2015، بعد فوزه في المباراة النهائية على كوريا الجنوبية.

ويعاني العرب على مستوى بطولة أمم آسيا كثيراً، حيث كان آخر لقب العام 2007 للعراق، ومن قبله العام 1996 عندما فاز المنتخب السعودي بالبطولة، فيما لم يحقق المنتخب الكويتي اللقب منذ عام 1980، كما فازت السعودية بلقبي 1984 و1988 ليصبح إجمالي الألقاب العربية 5 بطولات فقط من 16 أقيمت حتى الآن، 3 منها للسعودية ومرة واحدة لكل من الكويت والعراق.

وبرغم النجاح العربي الكبير في التصفيات بتأهل 11 منتخباً عربياً من أصل 12 دولة بقارة آسيا، حيث سيكون المنتخب الكويتي الغائب الوحيد، وذلك بسبب الإيقاف من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والذي كان سارياً خلال فترة التصفيات، وهو ما حال دون تمكن "الأزرق الكويتي" من خوض التصفيات والتأهل للمسابقة القارية، إلا أن فرص العرب في التتويج باللقب تواجه عديداً من الصعوبات، على رأسها تفوق منتخبات شرق آسيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث تتمتع كوريا واليابان بعدد كبير من اللاعبين المحترفين المميزين في الأندية الأوروبية الكبرى على رأسها اليابان التي تضم كلا من هيروكي ساكي لاعب مارسيليا، مايا يوشيدا مدافع ساوثهامبتون، يويا أوساكو مهاجم فيردر بريمن، فيما يضم المنتخب الكوري الجنوبي عناصر مميزة على رأسهم هيونغ مين سون، مهاجم توتنهام هوتسبرز.

أحد العوامل التي تؤزّم موقف العرب في مواجهة سيطرة منتخبات شرق آسيا، كان العامل البدني، حيث تتفوق منتخبات شرق اَسيا ومعها أوستراليا بدنياً بشكل واضح.

المنتخبات الآسيوية تطوّرت كثيراً في السنوات الماضية، على مستوى المنتخبات والأندية ومسابقات الناشئين، بفضل خطط طبّقوها، حيث اعتمدوا على خطط علمية وتوسيع قاعدة الممارسة لكرة القدم وهو ما ظهر بوضوح على نتائجهم أخيراً، على عكس الكرة العربية التي تعاني العشوائية وغياب التخطيط.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم