عوامل تقرّب الأهلي من التتويج باللقب الأفريقي على حساب الترجّي

تغلب الفريق الأول لـ #كرة_القدم بالنادي #الأهلي المصري، على نظيره #الترجي التونسي بثلاثية مقابل هدف، في المباراة التى أقيمت مساء أمس الجمعة على ملعب استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، ضمن ذهاب نهائي #دوري_أبطال_أفريقيا، حيث تقام مباراة الإياب، الجمعة المقبل، في استاد رادس في #تونس.

وارتفعت حظوظ الأهلي في التتويج باللقب الأفريقي القاري الغائب عن الفرق المصرية والنادي الأحمر منذ 5 سنوات وبالتحديد منذ العام 2013، لأسباب عدة، حيث يأتي على رأسها النتيجة التي حققها الفريق المصري في مباراة الذهاب، ما يعزز من فرصه في مباراة العودة، حيث يحتاج الفريق الأحمر إلى التعادل أو الهزيمة بفارق هدف من أجل ضمان التتويج بالبطولة، أو الفوز بأي نتيجة.

أحد الأسباب التي تعزز فرص الأهلي في تونس، الخبرات الكبيرة للاعبيه، وتحقيق الفوز على الترجّي في أكثر من مناسبة على ملعبه باستاد رادس، حيث وصل الأمر إلى تفاؤل الجماهير الأهلاوية بمواجهة الترجّي في تونس، حيث حقق الفوز 2 / 1 في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2013، وفاز في بطولة الكونفدرالية الأفريقية 2015 بهدف نظيف، ثم تغلب على الفريق التونسي في ربع نهائي دوري الأبطال العام الماضي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يفوز بهدف نظيف في دور المجموعات للبطولة الحالية.

سيعاني فريق الترجي غياب عدد من لاعبيه البارزين في المباراة المقبلة بسبب الإيقاف، لحصولهم على الإنذار الثاني في مباراة أمس، حيث يغيب المدافع الدولي فخر الدين الزوادي، ولاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم، بعد حصولهما على البطاقة الصفراء الثانية.

آخر العوامل التي تهدد انتفاضة الترجي التونسي وتحقيق الريومنتادا في مباراة العودة، نقص خبرات مدربه معين الشعباني الذي كان مدرباً مساعداً بعد إقالة خالد بن يحيى، بالمقارنة مع خبرات الفرنسي باتريس كارتيورن المدير الفني للأهلي، الذي سبق له التتويج باللقب القاري مع فريق مازيمبي الكونغولي، بالإضافة إلى غياب اللاعب صاحب الخبرات في صفوف الفريق التونسي القادر على قيادة زملائه لتخطي الموقف الصعب.