الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تتّهم "حزب الله" بـ"التّجسس تحت ستار بيئي"

المصدر: "ا ف ب"
إسرائيل تتّهم "حزب الله" بـ"التّجسس تحت ستار بيئي"
إسرائيل تتّهم "حزب الله" بـ"التّجسس تحت ستار بيئي"
A+ A-

اتهم الجيش الاسرائيلي اليوم "حزب الله" اللبناني بإقامة مركز مراقبة عسكري جديد على الجانب الآخر من الحدود تحت ستار أنشطة بيئية، معتبرا ذلك انتهاكا لقرار دولي يمنع وجود "حزب الله" في ذلك القطاع.

وقال مسؤول عسكري اسرائيلي طلب عدم كشف هويته ان المركز الذي يهدف الى التجسس على أنشطة الجنود الاسرائيليين، يضاف الى خمسة مراكز أخرى تم التعرف اليها عام 2017، وكانت تستخدم منظمة غير حكومية اسمها "غرين ويذاوت بوردرز" كغطاء. واضاف: "هذه المنظمة غير الحكومية ليست هناك من أجل زرع أشجار، انها ستار".

وبث جيش اسرائيل صورا للموقع تظهر، وفقا للمسؤول، رجالا يراقبون ويلتقطون صورا لانشطة جيش اسرائيل ولمستوطنة زراعية (كيبوتز).

وتابع المصدر ان الموقع يضم "تجهيزات وبنى تحتية عسكرية ومناظير وكاميرات عالية الدقة"، معتبرا ان في ذلك "انتهاكا (للقرار) 1701" الصادر عن مجلس الامن الدولي.

وهدف القرار 1701 الذي صدر عام 2006، الى انهاء الحرب بين اسرائيل و"حزب الله" صيف ذلك العام.

ويدعو القرار الى وقف المعارك، خصوصا من جانب اسرائيل و"حزب الله"، والى نشر قوات نظامية لبنانية في جنوب لبنان، وذلك بالتوازي مع انسحاب الجيش الاسرائيلي.

كذلك، نص على اقامة منطقة بين الخط الازرق الذي يرسم الحدود اللبنانية الاسرائيلية من جهة، ونهر الليطاني شمالا من جهة أخرى. ويحظر وجود قوات فيها، باستثناء القوات النظامية اللبنانية وقوة الامم المتحدة.

وتندد اسرائيل باستمرار بتحصن "حزب الله" في هذه المنطقة، بما في ذلك بين السكان المدنيين، في انتهاك للقرار الدولي، وفقا لتل ابيب. وتقاسمت معلوماتها الجديدة مع قوة الامم المتحدة في لبنان.

وقال المسؤول العسكري الاسرائيلي: "لقد طلبنا منهم بالحاح ان يفوا بمهمات تفويضهم، وان يتحركوا ضد تنامي نفوذ حزب الله في جنوب لبنان". وأضاف: "ننتظر من قوة الامم المتحدة ان تراقب هذه المواقع (...) وان تدخلها. وحتى الآن لم تفعل".

في حزيران 2017، ردت قوة الامم المتحدة في لبنان على اتهامات مماثلة من اسرائيل، مؤكدة ان جمعية "غرين ويذاوت بوردرز" غرست فعلا اشجارا في هذه المنطقة. وقالت إنها لم تلاحظ وجود "اي شخص مسلح يحظر وجوده في هذه المواقع، ولم تجد اي أساس للابلاغ عن انتهاك للقرار 1701".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم