الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

معرض استعادي ضخم لأعمال الفنان روبير مسرّة \r\nكمركبٍ في بحرٍ مفتوح ينبض اللون في موازاة لعبة الحياة

فيصل سلطان
Bookmark
معرض استعادي ضخم لأعمال الفنان روبير مسرّة \r\nكمركبٍ في بحرٍ مفتوح ينبض اللون في موازاة لعبة الحياة
معرض استعادي ضخم لأعمال الفنان روبير مسرّة \r\nكمركبٍ في بحرٍ مفتوح ينبض اللون في موازاة لعبة الحياة
A+ A-
تتعرف الاوساط الفنية في بيروت إلى أعمال الفنان روبير مسرّة (1944-2012) الذي يعتبر واحداً من فناني الحداثة المعطوبة الذين بقيت أعمالهم مغمورة لسنوات طويلة. لذا تشكل سيرته (كتاب لأنطوان مسرّة، إصدار المكتبة الشرقية) واستعادة أعماله في فيلا عوده، من 4 تشرين الأول الجاري إلى 25 منه، إطاراً موضوعياً للأسئلة الشائكة حيال الصمت الذي نعجز عن الإحاطة بأسراره ونحن نصطدم بالوقائع التي وضعت عددا من الفنانين اللبنانيين من امثاله، خارج دائرة الضوء.يكشف معرض روبير مسرة عن نموذج من فناني الحداثة المعطوبة. عن فنان بقي في عتمة من النسيان المضاعف فرضتها سنوات هجرته لفنون بيروت المصابة بلعنات الحروب وسنوات إقامته الطويلة في المنفى الاختياري في فرنسا. لذا تضيء سيرته جوانب ذاكرة لونية تتسع وتتعالى بشراسة مع مكنونات الذات الخفية وهي تتحمل جراح الحياة وقسوة لمساتها في صوغ طبقات اللون وكثافة أطيافه، كما لو أن اللون هو نديم السيرة وحكاياتها الحقيقية.عندما نتصفح صفحات حياة الفنان روبير مسرة وأعماله، نكتشف أن فصول سيرته الفنية كأنها لم تكن. فهو، على رغم حضوره الحافل في معارض بيروت وفرنسا، بقي من الأسماء المحجوبة (عن لوائح الذاكرة الفنية اللبنانية لجيل الستينات). لذا نتساءل هل الذاكرة الفنية هي وهم؟ والا ما معنى ان نكتب عن المنفى الثقافي، في عالم لا يأبه بأمثاله ولا ينصت الى تنويعات تجاربهم (أمثال صولانج طرزي وفوزي القش وهاني ابي صالح )؟!ليس هينا ان تكون السيرة هي التي تفتح أفق الرؤية الى ازمنة السماء المشمسة والاحلام التي تعج بالوعود. فقد شكلت بداياته الفنية خلال سنوات الدراسة في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم