الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

هاميلتون "مستعد للقتال" على أرضه

المصدر: "أ ف ب"
هاميلتون "مستعد للقتال" على أرضه
هاميلتون "مستعد للقتال" على أرضه
A+ A-

يأمل بطل العالم البريطاني #لويس_هاميلتون وفريقه مرسيدس أن يضعا خلفهما "أسوأ عطلة نهاية أسبوع منذ فترة طويلة"، عندما يخوضان جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا 1، التي تقام على حلبة سيلفرستون الأحد.

ويسعى فريق "الأسهم الفضية" إلى تعويض خيبة الامل بعد الصفعة التي تلقاها مع انسحابه المزدوج لاسباب ميكانيكية للمرة الاولى منذ عودته الى الفورمولا واحد عام 2010، خلال جائزة النمسا الكبرى الاحد الماضي، لذا قال رئيس الفريق النمسوي توتو وولف: "نحن مصممون على القتال بقوة على أرضنا من أجل أن نحقق نتيجة جيدة، جديرة بمستوى أداء سائقينا، بشغف جماهيرنا وبالعلامة التجارية مرسيدس".

وتوقفت سلسلة دخول هاميلتون (33 عاماً) ترتيب النقاط عند 33 سباقا على التوالي، وتحديداً منذ جائزة ماليزيا الكبرى 2016، وكتب البريطاني في "انستغرام"، قائلاً: "عندما تقع، بامكانك اما ان تبقى على الارض او النهوض مجددا والصراع بقوة. أنا مستعد للقتال".

وعاش فريق مرسيدس، الذي يقع مقره في براكلي بالقرب من حلبة سيلفرستون، أسوأ لحظات له في الفورمولا 1 على الحلبة النمسوية ريد بول رينغ في سبلبيرغ التي تعتبر معقل فريق ريد بول اذ تعود ملكيته لصاحب الفريق الملياردير النمسوي ديتريش ماتيسشيتز.

وأكد وولف أن البعض اعتقد ان فريقه سيهمين على سباق النمسا بسبب ادخال تعديلات جذرية على السيارة من ناحية المحرك والهيكل وأنه "قبل سباق سبلبيرغ، قال لي بعض الاشخاص في +البادوك+ أنه سيكون من السهل تحقيق ثنائية المركزين الاول والثاني لأنه لدينا السيارة الأسرع".

وتابع وولف وهو يصر ان الامور لم تسر على السكة الصحيحة بالنسبة لمرسيدس "على الرغم من أن النتائج خلال التجارب التأهيلية كانت جيدة (هيمنت مرسيدس على الخط الاول للانطلاق)، الا أن ما يهم هو الأحد (يوم السباق)".

وبدأت مصائب فريق "الأسهم الفضية" في اللفة 14 مع انسحاب سائقه الفنلندي فالتيري بوتاس الذي وقع ضحية مشكلة هبوط الضغط الهيدروليكي، ما ادى الى توقف عمل علبة التروس، لتقدم ادارة السباق على اعتماد نظام سيارة الامان البصرية.

وبخلاف باقي الفرق، لم يطلب فريق مرسيدس من سائقه هاميلتون العودة الى المنصات من أجل تبديل إطارات سيارته بدون مخاطرة، فخسر بطل العالم أربع مرات صدارة السباق حين قرر التوقف لاحقا.

ولم تتوقف مآسي مرسيدس عند هذا الحد، إذ رافق هذا الخطأ الاستراتيجي، الثاني هذا الموسم بعد خطأ في الحسابات ارتكبه الفريق في جائزة أوستراليا الكبرى، باكورة جولات هذا العام، ودائما وفق نظام سيارة الامان البصرية وكلف هاميلتون الفوز، انسحاب البريطاني بسبب مشكلة هبوط ضغط الوقود في اللفة 63.

وبالاضافة إلى تأثير الانسحاب المزدوج، الذي لم يسبق له مثيل منذ الحادث الذي جمع بين هاميلتون وزميله السابق الالماني نيكو روزبرغ، بطل العالم 2016، في جائزة اسبانيا الكبرى 2016، على معنويات الحظيرة الالمانية، فقد ارخى بظلاله على الحصاد العام للنقاط.

هاميلتون، الذي كان يتقدم منافسه المباشر على اللقب الالماني سيباستيان فيتل بفارق 14 نقطة قبل سباق النمسا، خسر افضليته أمام سائق فيراري الذي حل ثالثا خلف زميله الفنلندي كيمي رايكونن والفائز الهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول) واستعاد صدارة ترتيب السائقين بفارق نقطة يتيمة (146 مقابل 145)، كما تراجع بوتاس من المركز الرابع للمرتبة السادسة. أما عند الفرق فانتزعت سكوديريا فيراري صدارة ترتيب الصانعين من مرسيدس بفارق 10 نقاط (247 مقابل 237).

ويميل الخط التصاعدي حاليا نحو فيراري عندما تستعد الفرق لخوض ثالث مرحلة على التوالي في غضون ثلاثة اسابيع متتالية، وهو امر لم تشهده الفورمولا 1 منذ ان ابصرت النور قبل 69 عاما، كما تميل الكفة نحو فيرشتابن (ريد بول)، الذي حقق فوزه الاول هذاالعام في النمسا وصعد الى منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي في انجاز غير مسبوق في مسيرته (بعد سباقي كندا وفرنسا)، غير أن الحظ جانب زميله الاسترالي دانيال ريكياردو، الفائز بسباقي الصين وموناكو، بعدما اضطر للانسحاب بسبب مشكلة ميكانيكية.

في المقابل، يبدو أن الفرنسي رومان غروجان سائق هاس والذي افتتح رصيده من النقاط هذا العام على حلبة ريد بول رينغ في النمسا بوصوله رابعا، وضع حدا للاخطاء المتكررة التي ارتكبها على الحلبات.

أما بالنسبة لفريق ماكلارين، فقد دقت ساعة التغيير واعادة تنظيم الصفوف، اذ اعلنت هذه الحظيرة التي يقع مقرها في ووكنغ، أمس عن استقالة مدير السباقات الفرنسي اريك بولييه، ليحل بدلا منه الثلاثي البريطاني سايمون روبرتس، مدير التطوير في ماكلارين ريسينغ، والمهندس الايطالي أندريا ستيلا والسائق السابق والاداري الحالي الفرنسي جيل دو فيرون.

وشرح الفريق اسباب هذه التغييرات قائلا "هذه التعديلات هي بداية برنامج متكامل لاعادة الهيكلة داخل الادارة التقنية لماكلارين"، مشيرا الى ان الفريق يريد أن "يستثمر للابقاء وجذب افضل المواهب، داخليا وخارجيا، من أجل اعادة ماكلارين ريسينغ الى مصاف المراكز الاولى على الحلبة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم