لبنان يطالب مفوضية اللاجئين بخطة واضحة: أسلوب عملها لا يشجع السوريين على العودة

وضع ملف عودة النازحين السوريين على نار حامية، ومن المتوقع ان يشكل مادة خصبة للتداول والتفاوض في الآتي من الايام، خصوصاً انه سيشكل المعبر الذي يعيد ربط لبنان بسوريا من خلال تفعيل الاتصالات الرسمية التي اطلت برأسها في الكتب المتبادلة ما بين وزارتي الخارجية في البلدين. وترى مصادر ان متابعة تنفيذ هذه العودة التي يرفض لبنان ان تكون طوعيّة وموقّتة، تتطلب لقاءات رسمية لن تبقى على مستوى الجهود التي يبذلها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، بل تتعداها الى تواصل وزاري مباشر قد يكون بين وزير شؤون النازحين اللبناني في الحكومة المقبلة والذي لن يكون من حصة "تيار المستقبل"، وبين وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر في مرحلة اولى.  وكشف الكتاب الذي وجهته الخارجية اللبنانية اول من امس الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (التابعة للامم المتحدة) حجم التباعد في النظرة الى امر العودة الذي يريده لبنان سريعاً وعملياً، خصوصاً بعد تراجع قيمة المساعدات التي توفرها الامم المتحدة والمنظمات الدولية للاجئين السوريين، واعلان مكتب الامم...