الجيش يطلب أسلحة جديدة وفاعلة لماذا نُعطيه إيّاها"؟
20-05-2018 | 23:26
تابع المسؤول السابق في "إدارة" أميركيّة مُهمّة جدّاً والباحث حاليّاً الذي ربّما يعود إلى "إدارة" أخرى مُهمّة بدورها حديثه عن لبنان، قال: "يقولون إن أميركا ستُعطي الجيش اللبناني أسلحة جديدة وفاعلة مثل الصواريخ وغيرها. لماذا تُعطيه إياها ومن أجل أي أهداف؟ هذا الجيش له أساساً مُهمّتان في رأينا أو بالأحرى في رأيي. الأولى تخريج رؤساء للجمهوريّة. والثانية حماية الدولة والمؤسّسات. هل تعتقد أن مساعدتنا للجيش يجب أن تستمر؟". أجبتُ: الجيش مؤلّف من أبناء الشعب اللبناني. الشعب مُنقسم وطبيعي أن يكون الجيش مُنقسماً بالمواقف والأفكار والانتماءات السياسيّة والطائفيّة والمذهبيّة. وبسبب ميزان القوى السائد في لبنان منذ زمن من الطبيعي أن يكون لجهة معيّنة نفوذ ما فيه وفي سائر المؤسّسات وإن غير مُطلق. لكن رغم ذلك استمرّ الجيش موحّداً وقام بمهمّاته على أفضل ما يمكن، ولهذا السبب، صار دعمه ضرورة لأنّه على الأقل يستطيع أن يحول دون تحوّل أي خلاف طارئ أو مُستجدّ عُنفاً قابلاً للتحوّل مشكلة مُستعصية وربّما فتنة وحرباً. وهذا مُهم وإن كان الجيش لا يستطيع منع "الحرب" إذا كان القرار بإشعالها مُتّخذاً على أعلى المستويات في الداخل وفي الخارجَيْن الإقليمي والدولي. مرّة طرح عليّ مسؤول أميركي السؤال نفسه قبل سنوات وأعطيته الجواب نفسه. علّق: "طبعاً نحن نريد استقرار شعب لبنان. لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول