بعيداً من العنتريات الخطابية، والقراءات البطولية لما حصل السبت بين سوريا واسرائيل، نتيجة الحرب الباردة الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا، لا بد من قراءة متأنية للوضع الداخلي، والتطورات المتوقعة في المنطقة، وخصوصاً في ضوء زيارة وزير الخارجية الاميركي للمنطقة، والذي لم يأت بالطبع لمعالجة الاشكال الحاصل على الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، وهو اشكال مفتعل، تماماً كما العملية العسكرية لنهار السبت، فلا يأتي الوزير الاميركي إلاّ على وقع قرقعة طبول الحرب، ما يرفع منسوب الحاجة الى تدخل واشنطن. وهذا التدخل ليس عبثياً، ولا مجانياً، وليس وليد المصادفة بالطبع، ولا يأتي ردة فعل على العملية العسكرية، بل ان القرار متخذ سلفاً. وما المواجهة الأخيرة، وقد سبقها بأيام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول