الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أنجلينا مستاءة من وضع اللاجئين السوريين في الأردن... "زهرة وشيلوه طلبتا الإذن لمرافقتي"

المصدر: "أ. ف. ب"، "الدايلي ميل"
أنجلينا مستاءة من وضع اللاجئين السوريين في الأردن... "زهرة وشيلوه طلبتا الإذن لمرافقتي"
أنجلينا مستاءة من وضع اللاجئين السوريين في الأردن... "زهرة وشيلوه طلبتا الإذن لمرافقتي"
A+ A-

تفقّدت سفيرة النيات الحسنة لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة الممثلة الاميركية #أنجلينا_جولي مخيم #الزعتري للاجئين السوريين في الاردن، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لإنهاء الحرب التي ستدخل عامها الثامن. 

وأدلت جولي بهذه التصريحات خلال زيارتها المخيم حيث يقيم فيه نحو 80 ألف لاجىء سوري والواقع في محافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود السورية.

واللافت أنّ ابنتي جولي، زهرة (13 عاماً) وشيلوه (11 عاماً) رافقتاها في جولتها التفقدية إلى المخيم، برغبة شخصية منهما وطلبتا من والدتهما الموافقة على حضورهما معها، وقالت جولي: "ابنتاي زهرة وشيلوه طلبتا الاذن لمرافقتي اليوم، امضتا يومهما بالتحدث واللعب مع الأولاد في عمرهما الذين اضطروا للهروب من منازلهم بعد مقتل أو اختفاء أفراد عائلاتهم، وآخرين يعانون الصدمة والمرض، والذين في نهاية اليوم هم أولاد بنفس الآمال والحقوق التي يتمتع بها الأولاد الآخرين في أي دولة"، بحسب موقع "الدايلي ميل". 

بالنسبة لشيلوه هي الزيارة الثالثة لها، فيما هي الزيارة الأولى لزهرة، بحسب موقع مجلة "بيبول". 

وقالت جولي في مؤتمر صحافي داخل المخيم بعدما قامت بجولة والتقت عائلات: "على أحد أعضاء مجلس الأمن الدولي المجيء إلى المنطقة، وزيارة المخيمات واللاجئين، وإيجاد طريقة لتحمل المسؤولية الكاملة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحل هذا النزاع"، مضيفة: "من المؤسف أن نعود إلى الأردن ونشهد مستويات التعاسة مع دخول هذه الحرب عامها الثامن"، مشيرة إلى أن "الاردن ولبنان وتركيا والعراق تستقبل حاليا نحو 5,5 مليون لاجىء سوري".

وتابعت جولي التي تزور المملكة للمرة الخامسة: "هذه الازمة خرجت عن السيطرة لسنوات، ليس لدى مفوضية اللاجئين الأموال اللازمة لتوفير كامل او حتى أبسط المقومات للعديد من الاسر"، مشيرة إلى انه "في العام الماضي، لم يتم تمويل سوى 50 في المئة من احتياجات المفوضية المتعلقة بالازمة السورية فيما لم يتم العام الحالي تمويل سوى 7 في المئة من احتياجاتها"، داعية إلى "ضرورة عدم الافلات من العقاب وان تكون هناك "مساءلة وعدالة" لما يجري في سوريا، مشيرة إلى أنه "يجب ان لا ننسى بأن الحرب بدأت بمطالب السوريين من أجل نيل المزيد من حقوق الإنسان". 

وتستقبل المملكة نحو 680 الف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ آذار 2011، يضاف إليهم، بحسب الحكومة نحو 700 الف سوري دخلوا الاردن قبل اندلاع النزاع.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم