حركة العيد متواضعة في الفنادق وحجوز جوية مرتفعة \r\nكيدانيان لـ"النهار": القطاع تعافى ومليونا زائر حتى نهاية 2017

على الرغم من الازمات الاقتصادية والامنية التي هددت القطاع السياحي، جاءت بركة الاعياد لتعيد النبض الى القطاع الذي عانى الامرّين ولا يزال يأمل عودة الفترة الذهبية التي عاشها في الأعوام 2008 و2009 و2010. فهل يكون ختام 2017 مسكا؟. على عادته، كان وزير السياحة اواديس كيدانيان متفائلا في كلامه، إذ أكد لـ"النهار" أنه بعد مرور الازمة السياسية السابقة استرد القطاع السياحي عافيته، علما أنه لم يتأثر كثيرا بالازمة، بل سجل نموا في الوافدين في شهر 11 بنسبة 1 في المئة، مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، فيما تشهد فنادق الـ5 نجوم والمطاعم في بيروت حركة حجوز مرتفعة. إلا أن ذلك لم يمنعه من الاشارة الى أن الازمة السياسية أثرت نوعا ما على الحركة في الاعياد، إذ بعدما كان يتوقع ان يصل عدد الزائرين الى مليوني سائح في هذه الفترة، تراجعت النسبة الى نحو مليون و900 الف وافد حتى نهاية كانون الاول.الصورة الايجابية التي عكسها وزير السياحة...