الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

هكذا تم الاعتداء على الزميل أحمد منتش من قبل انصار الأسير!

A+ A-

لفت مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" إلى أن "عددأً من الشبان اعتدوا على كل من المصور الصحافي في صحيفة "النهار" أحمد منتش ومصور صحيفة "دايلي ستار" محمد الزعتري ومصور وكالة "رويترز" علي حشيشو، بالضرب وتكسير الكاميرات والشتم، خلال تغطيتهم وقائع الصلاة الجماعية التي أقيمت في مسجد الزعتري في صيدا، كما منع شبان آخرون فريق عمل قناة "أم.تي.في." من التصوير في طرابلس واضطر أفراده الى ترك المدينة إثر تحذيرات وردت إليهم".


وقال منتش في حديث الى "سكايز": "قام بعض الشبان المشاركين بالصلاة بالتهديد بضرب كل من يصوّر وجوه المشاركين في الصلاة، وكنت أصور الحدث من باحة المسجد على باب المصلّى حين هاجمني أحد الشبان واتهمني بتصوير الوجوه، حاولت أن أشرح له أني مصور لدى جريدة النهار ولكنه هم بضربي فمنعته. بعدها طالبني بتسليم ذاكرة الكاميرا ولكني رفضت، فأخذ مني الكاميرا بالقوة ورماها بقوة على الأرض، ما أدى الى تحطيمها". وأضاف: "ما زلت أحتفظ بذاكرة الكاميرا مع كل الصور في جيبي، وعندما استفسرت عن هوية الشخص الذي اعتدى عليّ قيل لي إنه من أنصار الشيخ أحمد الأسير. كما شاهدت بعض الشبان وهم يعتدون على مصور الـ"دايلي ستار" محمد الزعتري ويشتمون مصور "رويترز" علي حشيشو".


أما الزعتري فأشار إلى تعرضه "لصفعة على الوجه من قبل أحد الشبان الذي كال لي الشتائم وقال لي مهددا إنه يعرف لحساب من أعمل".


من جهته قال مراسل قناة "أو.تي.في." حسن حنقير الذي كان متواجدا في المكان: "أنا لم أتعرض شخصياً للضرب أو الشتم، ولكني شاهدت ما حصل مع بعض الزملاء عندما كنا نغطي الصلاة الجماعية في مسجد الزعتري في صيدا، حيث قام شبان مؤيدون للشيخ أحمد الأسير بتهديد كل من يقوم بتصوير المصلّين، وبعد الصلاة انطلقت تظاهرة من المسجد، وخلالها تم الإعتداء على المصور أحمد منتش وتكسير كاميرته، كما تعرض زميل آخر للضرب ولكني لا أعرف اسمه".
واستنكر مركز "سكايز" في بيان "الاعتداء على الصحافيين والمراسلين والمصورين ومنعهم من تأدية واجبهم ومن أي جهة أتى، ويناشد مرة جديدة الأطراف كافة تحييد الجسم الإعلامي وعدم زجه في أتون أي صراع من أي نوع كان"، محملاً "القوى الأمنية والعسكرية مسؤولية حماية الاعلاميين وتأمين سلامتهم قبل أي شيء آخر"، وشدد على "ضرورة محاسبة كل من المعتدين على الصحافيين والمقصرين في حمايتهم أمام الجهات القضائية المختصة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم