الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"المرصد": عشرات الجنود السوريين محاصرون داخل مبنى في جسر الشغور

المصدر: (أ ف ب)
"المرصد": عشرات الجنود السوريين محاصرون داخل مبنى في جسر الشغور
"المرصد": عشرات الجنود السوريين محاصرون داخل مبنى في جسر الشغور
A+ A-

تدور معارك عنيفة بين جبهة النصرة وكتائب اسلامية مقاتلة من جهة وعشرات الجنود السوريين الذين لا يزالون محاصرين في مبنى داخل مدينة جسر الشغور منذ انسحاب القوات النظامية من المدينة السبت الماضي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.


وقال المرصد ان مقاتلي النصرة وحلفائها حاولوا امس الاربعاء اقتحام المشفى، لكنهم فشلوا في دخوله، مشيرا الى وجود مدنيين محتجزين مع الجنود في المبنى.


وذكرت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات السورية اليوم ان "قوات من الجيش تخوض معارك شرسة مع الغزاة"، لا سيما "في محيط المشفى الوطني في جسر الشغور الذي لا يزال يقاوم ببسالة وشجاعة استثنائية آلاف الارهابيين".


وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "عشرات الجنود الذين قد يفوق عددهم 150 كانوا تحصنوا داخل مبنى تابع للمشفى الوطني في جنوب غرب المدينة، ويحاول مقاتلو جبهة النصرة والفصائل الاسلامية منذ استيلائهم على المدينة السبت الماضي دخول المشفى، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".


وكان مقاتلو المعارضة والنصرة اسروا عددا كبيرا من عناصر قوات النظام داخل ابنية المشفى وفي محيطه خلال المعركة. كما اسروا آخرين في مناطق اخرى من جسر الشغور. وبلغ عدد الاسرى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها نحو المئة، بحسب المرصد السوري.


ولا يمكن التكهن بقدرة العناصر الموجودين حاليا في المشفى على الصمود في ظل عدم امدادهم بالسلاح والمؤن، "الا في حال نجاح النظام في تنفيذ عملية نوعية لفتح طريق للوصول اليهم انطلاقا من المناطق التي لا يزال يتواجد فيها على بعد بضعة كيلومترات جنوب المدينة"، وفق عبد الرحمن.


وراى خبراء ومحللون في سقوط جسر الشغور ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة المسلحة عليها تفتح الطريق امام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظة اللاذقية، المعقل البارز لنظام الرئيس بشار الاسد، ومناطق اخرى تحت سيطرته في ريف حماة (وسط).


وجاءت السيطرة على جسر الشغور بعد اقل من شهر على خسارة النظام لمدينة ادلب، مركز المحافظة في 28 آذار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم