الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"يوم بلا صحف" في افريقيا الوسطى.. والسبب؟

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

اعلن الصحافيون في افريقيا الوسطى "يوما بلا صحف" ونظموا مسيرة سلمية في بانغي للاحتجاج على اغتيال اثنين من زملائهم في 29 نيسان، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.


ولم تصدر اي صحيفة الاربعاء، ولم تبث الاذاعات الخاصة وكذلك الرسمية اي برامج اخبارية، بناء على دعوة من اتحاد الصحافيين في افريقيا الوسطى.


وقال رئيس اتحاد الصحافيين في افريقيا الوسطى ماكا غبوسوكوتو ان "صحافيي افريقيا الوسطى يرفضون ويشجبون بشدة جريمة الاغتيال البشعة لزميلينا دزيريه ساينغا ورينيه بادو"، معتبرا ان "الحكومة الانتقالية والمجموعة الدولية مسؤولان ومتواطئان". وفي نهاية المسيرة، استقبل بابكر غايي الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة، رئيس النقابة.


وكان دزيريه ساينغا المحرر في صحيفة "لو ديموكرات" ورينيه بادو الذي يتعاون مع اذاعة +فوا دو لا غراس+ اصيبا بجروح بعد اطلاق النار عليهما وطعنهما ليل 29 نيسان الماضي في منزليهما.


وتوفي ساينغا في اليوم الذي تلا الاعتداء عليه، فيما توفي بادو الاثنين.


وتقول الشرطة ان الصحافيين سقطا ضحية اعمال عنف اندلعت مساء 29 نيسان، بعد مقتل شاب مسلم من حي بي.كاي 5، آخر الجيوب المسلمة في المدينة، والتمثيل بجثته.


وفي المساء، هاجم مسلمو الحي الذين ارادوا الانتقام عددا من المنازل في الاحياء المسيحية المجاورة لحي بي.كاي 5 وسمعت اصداء اطلاق نار غزير دفع المئات الفرار من منازلهم، كما ذكر مصدر في الشرطة.


وقد غرقت افريقيا الوسطى في الفوضى واعمال العنف الدينية عندما استولى تمرد سيليكا السابق المؤلف من اكثرية مسلمة على الحكم فترة وجيزة بين اذار 2013 وكانون الثاني 2014 وزاد من التجاوزات، في بلد يشكل المسيحيون 80% من سكانه.


وتشكلت ميليشيات مسيحية معادية لسيليكا وللمسلمين عموما قامت بدورها باثارة الرعب لدى المدنيين.


واعنف المجازر وقعت في بانغي التي فر منها 90% من 60 الى 80 الف مسلم كانوا يعيشون فيها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم