الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

مأساة لبنان في قيادته

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
مأساة لبنان في قيادته
مأساة لبنان في قيادته
A+ A-
نهاية الاسبوع المنصرم شهدت مآسي الاستماع الى رئيس وزراء لبنان، خلال زيارته للبطريرك الراعي، يقول إن استبداله غير ممكن وإنه باق في الحكم سنتين أو ثلاث سنوات.بالتأكيد هذا الادعاء في غير محله. فالاستاذ دياب كما وصفته افادة من الجامعة الاميركية لم يكن مجليًا، وهو حتى تاريخه في الحكم منذ خمسة أشهر وتزيد لم يتمكن من ان يقدم برهاناً للبنانيين على انه قادر على الاسهام في استعادة النمو. وكيف يكون ذلك وهو يصرح في الصرح البطريركي بأن قضية الكهرباء التي يكثر الحديث عنها لا تستحق كل الانتقاد. وبالفعل هي في سبيل الحل ومستوردات اللقيم ستتوافر خلال أيام، وفترة انقطاع التيار ستتحسن ساعتين... ما شاء الله... الانقطاع الى ساعات، وتأخير المستوردات عائد الى تلاعب في مواصفات اللقيم سواء في عهد الوزيرة بستاني أو الوزير الحالي الذي يفوق رئيس الوزراء في تمويه الانجازات. مشكلة الكهرباء عرضت لبنان للإفلاس دون أي تقرير محاسبي من مصلحة كهرباء لبنان عن السنين العشر المنصرمة والتي ألقت بعبء على الأموال العامة بلغ 43.9 مليار دولار عدا الفوائد، وجميع الهيئات الدولية الرسمية وأخصها صندوق النقد الدولي. والبنك الاوروبي للإنماء، تعتبر اصلاح الكهرباء القضية المحورية وابتداء حلها يكون بتشكيل هيئة اشراف مستقلة من فنيين معتبرين واخضاع الوزير لتوجهاتهم، كما انجاز التقارير المحاسبية دوريًا.يقول الوزير انه غير مطمئن الى قدرة الشركات الصينية على تأمين التمويل اللازم لانجاز معمل أو معملين لانتاج الكهرباء، وإن الشركات الاربع التي تشمل سيمنز والستوم وجنرال الكتريك قادرة على تامين التمويل. والوزير الكريم لا يدرك ان شركة سيمنز لن تستطيع تامين تمويل لأن تصريحات زميلة الوزير، وزيرة العدل، بان حكومة دياب أنجزت انجازًا كبيرًا بتجميد دفع مستحقات اليوروبوندز، وهي غير العارفة بالشأن الاقتصادي والعلم الاقتصادي، لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم