الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

نوبل الطب 2019 تُمنح لثلاثة باحثين "أميركيِّيْن وبريطاني" والمراهنات تشتعل حول توقعات الفائزين بالآداب والسلام

نوبل الطب 2019 تُمنح لثلاثة باحثين "أميركيِّيْن وبريطاني" والمراهنات تشتعل حول توقعات الفائزين بالآداب والسلام
نوبل الطب 2019 تُمنح لثلاثة باحثين "أميركيِّيْن وبريطاني" والمراهنات تشتعل حول توقعات الفائزين بالآداب والسلام
A+ A-

مُنحت نوبل للطب في افتتاح موسم الجائزة 2019 أمس، الى الأميركيين وليام كايلين وغريغ سيمنزا والبريطاني بيتر راتلكيف مكافأة على أعمالهم حول تكيف الخلايا مع كمية الأوكسجين المتوافرة، ما يسمح بمكافحة السرطان وفقر الدم. ويستكمل منح الجوائز مع إعلان الفيزياء اليوم الثلثاء والكيمياء غداً الأربعاء فالآداب التي ستمنح عن عامي 2018 و 2019 الخميس، والاقتصاد الاثنين المقبل. ثم تمنح في أوسلو جائزة نوبل للسلام. وقال مجلس نوبل في معهد كارولينسكا في حيثيات القرار، إن "أهمية الأوكسجين الجوهرية معروفة منذ قرون إلا ان عملية تكيف الخلايا مع تقلبات مستوى الأوكسجين بقيت لغزا لمدة طويلة". أضاف، "تكافئ جائزة نوبل هذه السنة أعمالا كشفت آليات جزيئية مسؤولة عن تكيف الخلايا مع مستوى الأوكسجين المتقلب" في الجسم. وترتبط هذه الآليات خصوصا بالأورام السرطانية التي تعتمد في نموها على كمية الأوكسجين في الدم خصوصا بعض السرطانات التي تتطور بسرعة مثل الكبد وتستهلك الكثير من الطاقة ما يؤدي إلى حرق كل الاوكسجين المتوافر حولها. ويعمل كايلين في معهد هاورد هيوز الطبي في الولايات المتحدة فيما يدير سيمنزا برنامجا لبحوث الأوعية في معهد جونز هوبكنز للبحث حول هندسة الخلايا. أما راتلكيف فهو مدير البحث في معهد فرنسيس كريك في لندن ومعهد تارغت ديكسوفري في أوكسفورد. ويتسلم الفائزون في العاشر من كانون الأول المقبل ميدالية ذهبية وشهادة وشيكا بقيمة تسعة ملايين كرونة سويدية (حوالى 830 ألف أورو) سيتقاسمه الثلاثة. وفي عام 2018 فاز بالجائزة الأميركي جيمس ب. أليسون والياباني تاسوكو هونجو على بحوثهما حول العلاج المناعي التي أثبتت فعاليتها في معالجة السرطانات القوية. وفي الفئات الأخرى تكثر التكهنات حول هوية الفائزين وتبقى التوقعات صعبة ومعقدة إن لم تكن مستحيلة. وتعتبر الناشطة الأسوجية المراهقة في مجال البيئة غريتا تونبرغ التي تقف وراء حركة "فرايديز فور فيوتشر" الأوفر حظا، وفق مكاتب المراهنات للفوز بالجائزة هذه السنة. واستبعد مدير معهد بحوث السلام في أوسلو هنريك أوردال فوزها، مشيرا إلى صغر سنها وإلى أن الرابط بين الاحترار والنزاعات المسلحة غير مثبت بعد. وأصغر الفائزين بجائزة نوبل للسلام هي الباكستانية ملالا يوسفزاي في سن السابعة عشرة عام 2014. ومن الأسماء المطروحة أيضا رئيس الوزراء الأثيوبي آبيي أحمد مهندس المصالحة مع إريتريا، ومنظمات غير حكومية مثل "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحافيين (سي بي جاي). كما تدور تكهنات عدة بشأن جائزة الآداب بعدما شهدت الاكاديمية الأسوجية المانحة هذه الجائزة، والتي أسست في 1786 على طراز الأكاديمية الفرنسية، نهضة عام 2019 بعد مشكلات داخلية كبيرة عائدة إلى فضيحة اعتداءات جنسية. وهي اضطرت عام 2018 إلى إرجاء إعلان الفائز بجائزة نوبل إلى السنة الراهنة، للمرة الأولى منذ 70 عاما لغياب العدد الكافي من الأعضاء. وهي ستمنح تاليا جائزتَي 2018 و2019 بالتزامن الخميس.

وقد تمنح الجائزة إلى البولندية أولغا توكارتشوك أو الكيني نغوغي وا ثيونغو أو الألباني اسماعيل قادري فضلا عن الأميركية جويس كارول أوتس والياباني هاروكي موراكامي وفق النقاد الذين استطلعت آراءهم وكالة "فرانس برس".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم