ماكرون: على سوريا أن تشارك بحربنا ضد الإرهاب
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما الخميس على هامش قمّة المناخ في البرازيل، إلى الانضمام للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الجهادي.
وذكّر الرئيس الفرنسي الصحافيين في بيليم، حيث يعقد المؤتمر الثلاثين للأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب30)، "نحن على بعد أيام قليلة فقط من إحياء ذكرى 13 تشرين الثاني/نوفمبر".
أضاف "لم ينس أحد أن الهجمات" التي نفّذت في باريس عام 2015 "جرى التخطيط لها في سوريا، وبالتالي فهذه أيضاً مسألة أمنية للفرنسيين".
وأوضح أنّه يتوقّع "أن تكون سوريا مشاركاً كاملاً وفعّالاً في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة".

ورحّب ماكرون برفع مجلس الأمن الدولي الخميس العقوبات عن الشرع، في قرار يحمل رمزية قبيل زيارة الأخير التاريخية للبيت الأبيض الإثنين المقبل.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن قرار الامم المتحدة "اليوم خطوة بالغة الأهمية"، مؤكّداً أنّه يُثبت صحّة "الاستراتيجية التي بدأتها فرنسا".
وتابع "منذ البداية، قرّرنا التعاون مع رئيس المرحلة الانتقالية في محاولة لاستعادة وحدة أراضي سوريا وسلامتها ومكافحة إنتاج المخدرات والجماعات الإرهابية، بفعالية أكبر، إضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين".
وأطاحت فصائل إسلامية بقيادة الشرع، بما في ذلك هيئة تحرير الشام التي كان يقودها ثم حلّها، ببشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 ووضعت حدّاً لنصف قرن من حكم عائلته لسوريا.
وكان الشرع مدرجاً على قائمة عقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2013 بصفته زعيماً للهيئة التي عُرفت بجبهة النصرة وارتبطت بتنظيم القاعدة في سوريا قبل إعلانها في العام 2016 قطع علاقتها به.
نبض