الشرع في قمة المناخ في البرازيل: دعوة للتعاون "من الأمازون إلى بردى والفرات"
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها باسم بلاده خلال قمة المناخ في البرازيل، أن "الجمهورية العربية السورية التي كانت يوماً واحةً يتغنى بها الشعراء، واجهت خلال السنوات الماضية تحديات بيئية مركّبة تراكمت آثارها على الإنسان والموارد معاً".
وأشار إلى أن "حركات النزوح الواسعة خلال الحرب شكلت ضغطاً إضافياً على الموارد الطبيعية"، موضحاً أن الرؤية السورية "تتجلى في خطط إعادة الإعمار والتعافي التي يجري تطبيقها وترجمتها إلى سياسات وبرامج ومشاريع عملية".

وأضاف الشرع أن "سوريا، رغم التحديات، مؤمنة بقدرة الشعوب على تجاوز الصعاب حين تتوحد حول هدف نبيل ورؤية طموحة"، مشدداً على أن خطط إعادة الإعمار تهدف إلى "إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والعمران، وبناء نظام بيئي مستدام".
وفي ختام كلمته، دعا إلى "مدّ أواصر التعاون من الأمازون إلى بردى والفرات"، مؤكداً التزام سوريا الكامل بالاتفاقيات الدولية الخاصة بتغير المناخ، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة، وأنها ستعمل على تقديم بلاغاتها ومساهماتها المحددة وطنياً بما يتوافق مع المعايير العالمية.
نبض