ملف خاص من "النهار": المدن الإدارية الجديدة

تُمثّل المدن الإدارية الجديدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموذجاً طموحاً للتنمية الحضرية المستدامة والتنويع الاقتصادي.
بإجمالي استثمارات تتجاوز 651 مليار دولار، وقدرة استيعابية لأكثر من 13,4 مليون نسمة، تُعيد هذه المدن تشكيل الخريطة الاقتصادية للمنطقة. وهي تتميز بنماذج تمويل مبتكرة تعتمد على الصناديق السيادية والشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع تقديم حوافز ضريبية واستثمارية جذابة. كما تركز على التقنيات الذكية والاستدامة البيئية كمحاور أساسية للنمو المستقبلي.
تفتح"النهار" اليوم ملف المدن الإدارية الجديدة، التي تُظهر إمكانات هائلة لتحويل المنطقة إلى مراكز عالمية للابتكار والتجارة والتقنيات المتقدمة، ما يساهم في تحقيق رؤى التنمية المستدامة لدول المنطقة.
كتب عبد الرحمن أياس: عواصم إدارية جديدة: مدن المستقبل بين الطموح والتكلفة الباهظة
تتجه أنظار العديد من الدول في العالم، ولاسيما في المنطقة العربية، نحو إنشاء عواصم إدارية جديدة تُبنَى من الصفر وتُصمَّم لتكون مقرات للحكم والإدارة، وكثيراً ما تأتي كبدائل للعواصم التقليدية المكتظة بالسكان والمثقلة بمشاكل الازدحام والتلوث والعجز البنيوي في البنية التحتية. هذه المدن ليست مجرد مشاريع عمرانية ضخمة، بل هي طموحات سياسية واقتصادية في آن واحد، تحمل وعوداً بتحقيق التنمية وجذب الاستثمارات، لكنها أيضاً تُثيِر جدالات واسعة بسبب تكاليفها الضخمة وجدواها في الأجل البعيد.
للمزيد اضغط هنا
كتب كريم حمادي: من العاصمة الإدارية إلى العلمين.. مصر تلفت أنظار العالم بمدن الجيل الرابع
نجحت مصر في وضع مخططات لـ 37 مدينة اقتصادية جديدة من الجيل الرابع، أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، المنصورة الجديدة، أكتوبر الجديدة، الإسماعيلية الجديدة، "سلام نصر" شرق بورسعيد، إلى جانب مدن الصعيد الجديدة وغيرها. فلماذا أنفقت مصر مليارات الدولارات على هذه المدن رغم وجود أولويات أخرى، أبرزها عجز الموازنة المصرية وسداد الدين الخارجي؛ فماذا تستفيد مصر من هذه المدن؟ وكم حجم الاستثمارات الأجنبية المستهدفة لهذه المدن؟
للمزيد اضغط هنا
كتب محمد الرنتيسي: الأردن يمضي بمدينة "عمرة" الجديدة وسط تحديات كبيرة وطموحات أكبر
يمضي الأردن بالتخطيط والإعداد لمشروع المدينة الجديدة (عمرة) بهدف استيعاب جزء من التوسع الحضري المتسارع للعاصمة عمان ومدينة الزرقاء، وتوفير البدائل المناسبة للمواطنين من حيث نوعية أفضل من السكن والمعيشة بأسعار معقولة، وإيجاد حلول بديلة لمواجهة تحديات توفير الخدمات العامة.
للمزيد اضغط هنا