الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة "مُنحطة" حرمتها جميع الأديان والشرائع (مواقع)
أكّد الأزهر الشريف، اليوم الخميس، أنّ "التحرش الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء، هو جريمة منحطة، حرّمتها جميع الأديان والشرائع، وتقزّز منها الذوق الآدمي والشعور الإنساني منذ القدم وحتى اليوم، ثم هو أيضاً جريمة مكتملة الأركان ليس فقط في حق الضحايا من الأطفال وأسرهم، بل في حق المجتمع بأكمله، بسبب ما تشيعه من رعب وخوف في مشاعر الأسر والعائلات، والأذى الجسدي والنفسي الذي يلحق كل أفراد الأسرة، فضلًا عن كونها جريمة شنعاء تناقض الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة، التي فطر الله الناس عليها من حب الأطفال والحنوِّ عليهم وحمايتهم وصون كرامتِهم".
الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع وهي جريمة مكتملة الأركان في حق المجتمع كله
الأزهر يستصرخ الهيئات التشريعيَّة بالنَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة تسهم في القضاء على هذه الجريمة
وفي بيان رسمي، طالب الأزهر الشريف الهيئات التشريعية بـ"النَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة تسهم في القضاء على هذه الجريمة، وبما يردَع هؤلاء المجرمين الذين ليس لهم مثيل حتى في عالم الأحراش والوحوش، والوقوف بالمرصاد لمافيا عصابات التحرش بالأطفال، الذين يتخذون من الاعتداء على أطفالنا وقتل براءتهم متعةً قذرة وتجارةً نجسة في عالم الظلام والفوضى".
الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة مُنحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع (مواقع)
وأشار الأزهر الشريف إلى أنّه يتابع "بقلق بالغ وبحزن أليم ما تداولته الأنباء خلال الفترة الأخيرة من حوادث التحرش بأطفالنا الأبرياء، وانتهاك حرماتهم، والمساس بشرف عائلاتهم، على أيدي عصابات مجرمة تجرّدت من كلّ معاني الرحمة والإنسانية، وضربت عرض الحائط بكلّ القيم الدينية والأخلاقية".
رأي
ياسمين الناطور
4 جرائم تحرش هزت الشارع المصري.. آخرها حادثة العبور
من خلال الكشف الذي أجرته شعبة المعلومات، تبيّن أن أفراد العصابة أحدثوا فجوة في الجدار الخلفي للمحل من جهة منزل مهجور، وتمكّنوا عبرها من الوصول إلى متخت المتجر.